حنان مفيد فوزي: بابا مكنش عايز يمشي ولكنه استسلم.. وهعمله جائزة وفيلم تسجيلي
كشفت حنان، ابنة الإعلامي الراحل مفيد فوزي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدها، مشيرة إلى أنه استسلم للمرض رغم حبه للحياة.
وقالت حنان مفيد فوزي في تصريحات تلفزيونية: أمي وأبويا أرخوا لنفسهم في حياتهم وده ذكاء، وكانوا غدة التزام وجدية، ولما نسافر كانوا بيخلعوا توب الجدية والالتزام وبيبقوا أطفال، وهو ده اللحظات اللي أنا كنت بستمتع فيها لأن كل الأوقات كنت بشتغل معاهم قبل الأوان، من وأنا 10 سنين لغاية ما سافروا هما الاتنين السماء كنت معاهم في التصوير، وده جه على حساب طفولتي كانت مقهورة لأن أصحابهم كانوا أصحابي، وأصحابي أنا كنت أمهم.
وواصلت حنان مفيد فوزي: كنت لما أروح الملاهي كنت بتفرج عليهم وهما بيلعبوا وبيتخانقوا على اللعب، وأنا كنت حابة فكرة إني أشوفهم بيلعبوا أكتر ما أنا عايزة ألعب، لأني مكنتش بشوف ده في البيت كنت بشوف مصطلحات تانية وشغل طول الوقت، واللحظات دي كانت محفورة في دماغي.
وتطرقت حنان مفيد فوزي للحديث عن تحضيرات والدها قبل إجراء أي لقاء، قائلة: الأداء شوية كان مسرحي، كان بيقفل على نفسه الأوضة وبيقول مقدمة كما لو كان الضيف قدامه ويقول أسئلة وتعليقات كما لو كان على خشبة المسرح، وأنا صغيرة كنت مفكرة أن بابا بيكلم نفسه وكنت بسأل ماما هو إيه اللي بابا بيعمله ده؟ كانت بتقولي بابا بيحضر روح الضيف اللي هيحاوره وهو بيعمل البرنامج أو الحلقة بيمثلها من قبل ما تبقى موجودة، فبقت ماما كمان تقلده وتعمل ده في البرنامج بتاعها الإذاعي، وأنا بقيت في برنامجي عسل أبيض أقول المقدمة لنفسي في المراية.
وأضافت ابنة مفيد فوزي: أنا اتربيت في مدينة إنتاج إعلامي قبل ما مدينة الإنتاج الإعلامي ما تبدأ، واستفدت مهنيًا أوي لأني اشتغلت قبل الأوان، ولكن طغى إنسانيًا على حاجات معينة، الفرق بيني وبين أمي 31 سنة وأبويا 45 سنة، ومكنوش بيقدروا يجروا معايا، فكانوا بيحاولوا يعوضوني.
أما عن اللحظات الأخيرة في حياة مفيد فوزي، قالت حنان:بابا مكنش عايز يمشي وكان بيحب الحياة وصاحبته جدًا، ولكن في الآخر استسلم، طبعًا الأعمار بيد الله ولكن هو تعب ومش قادر يحارب لأنه حارب على مدى عمره كله ودايمًا وهو تعبان كان بيحب يسمع قصيدة أنا كتبتها له اسمها ياللي روحي مسنودة عليك.
واختتمت حنان مفيد فوزي حديثها، قائلة: عايزة أعمل ل والدي وأعمل لـ أمي جائزة وفيلم تسجيلي ويساعدني في حد من ابنائه مدير تصوير سينمائي اسمه ملاك بشاي، وهعمل احتفالية في ذكراه وهعزمله أصحابه وهيبقى جوا بيته وربنا يقدرني.
