تفاصيل مقاضاة كارلوس غصن لـ نيسان للحصول على أكثر من مليار دولار تعويضا
قاضى الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان، كارلوس غصن، صاحب العمل السابق ممثلًا في شركة نيسان موتورز، حيث رفع دعوى قضائية في لبنان يطالب فيها بتعويض أكثر من مليار دولار، متهمًا شركة نيسان وشركتين أخريين و12 فردًا بالتشهير وتلفيق الأدلة وغير ذلك.
تفاصيل مقاضاة كارلوس غصن يقاضي الشركة
ويسعى غصن للحصول على 558 مليون دولار كتعويض عن الخسائر والتكاليف و500 مليون دولار كتعويضات عقابية.
وقبل ذلك، كانت قد اعتقلت السلطات اليابانية غصن في أواخر عام 2018، واتهمته بعدم الإبلاغ عن تعويضاته واتهامه بسوء السلوك المالي، وقد نفى هذه الاتهامات وهرب غصن من الإقامة الجبرية أواخر عام 2019، فرًا من البلاد في صندوق.
ونزل في لبنان البلد الذي لا يسلم مواطنيه، ولا يزال لدى غصن تهم جنائية معلقة في اليابان، وفقًا لأخبار السيارات، كما رفعت نيسان دعوى قضائية ضده للحصول على تعويضات مالية.
وفي عام 1996، عيّنت رينو غصن لإعادة هيكلة شركة صناعة السيارات الفرنسية، وبعد ثلاث سنوات، أقامت رينو ونيسان شراكة لتقاسم التكاليف وخفضها، وأصبح غصن الرئيس التنفيذي للعمليات في نيسان في عام 1999، حيث تم تكليفه بتحويل مسار الشركة المتعثرة، بينما أصبح الرئيس التنفيذي لشركة نيسان في عام 2001، وقاد في النهاية كلا من مصنعي السيارات، وانضمت Mitsubishi إلى التحالف في عام 2017.
بينما رحل غصن عن شركة نيسان لعدة سنوات، إلا أنه لا يزال يسبب صداعًا للشركة، وفي عام 2022، فرضت وكالة الخدمات المالية اليابانية غرامة قدرها 200 مليون ين (1.4 مليون دولار بأسعار الصرف اليوم) ضد الشركة لمخالفات غصن المزعومة.
وأبلغت شركة نيسان عن سوء السلوك في عام 2019، ومن المرجح أن تؤدي الدعوى القضائية الجديدة التي رفعها إلى أي إجراءات قانونية بينه وبين نيسان لسنوات قادمة.
والمدير التنفيذي السابق لصناعة السيارات والهارب الآن لم يخجل من انتقاد صاحب عمله السابق منذ هروبه، ووصف رينو-نيسان بأنها "صغيرة وهشة"، وأعرب عن أسفه في عام 2021 لأن استراتيجية الكهرباء التي تتبعها الشركة تفتقر إلى الرؤية.
ومن جانبها، قامت نيسان في الآونة الأخيرة بتحديث خارطة الطريق الخاصة بها في أوائل عام 2023، قائلة إنها تريد ما لا يقل عن 27 طرازًا جديدًا كهربائيًا و19 مركبة كهربائية جديدة بحلول عام 2030، كما تهدف خطة الشركة الجديدة إلى تزويد ما يصل إلى 98 بالمائة من مبيعات الشركة بالكهرباء في أوروبا بحلول عام 2026 و40 بالمائة في الولايات المتحدة الأمريكية بحلول نهاية العقد.
