شراكة بين مازدا وباناسونيك لتوريد بطاريات السيارات الكهربائية
أعلنت شركتا مازدا موتور اليابانية ووحدة الطاقة في باناسونيك هولدنجز، اليوم الأربعاء، أنهما ستبدآن محادثات لإقامة شراكة لتزويد بطاريات السيارات الكهربائية EVs.
شراكة بين مازدا وباناسونيك تتعلق ببطاريات السيارات الكهربائية
والشراكة الجديدة لبطاريات الليثيوم أيون من المرجح أن تدفع Mazda خطوة أقرب إلى زيادة إنتاج السيارات الكهربائية، في خطة إنفاق بقيمة 1.5 تريليون ين (10.6 مليار دولار) كشفت عنها في نوفمبر الماضي لدفع نمو إنتاج السيارات الكهربائية لديها.
وفي الشراكة، ستزود باناسونيك إنرجي مازدا ببطاريات ليثيوم أيون أسطوانية للسيارات الكهربائية المصنوعة في اليابان وأمريكا الشمالية المتوقع طرحها في النصف الأخير من هذا العقد، حسبما ذكرت الشركتان في بيان رسمي.
وحسب ما أوردته رويترز، رفض متحدث باسم Mazda أن يقول بالضبط ما هي خلايا البطارية التي تخطط الشركة المصنعة للسيارات ومقرها هيروشيما لاستخدامها في مركباتها الكهربائية، مضيفًا أنها ستجري محادثات بعينها لتأمين الإمداد من 2025 إلى 2027 فصاعدًا أو بعد ذلك.
وحددت Mazda تلك السنوات على أنها المرحلة الثانية من خطة ثلاثية المراحل، قائلة في نوفمبر إنها ستقدم طرازات EV للبطارية في النصف الأخير من تلك الفترة.
وقالت الشركتان إن محادثاتهما ستركز على شراكة على المدى المتوسط إلى الطويل.
وفي عام 2012، استخدمت Mazda 1865 خلية بطارية قدمتها Panasonic في Demio EV في اليابان، حيث قامت بتأجير 100 وحدة من المضغوطة الفرعية كتجربة لتعزيز المعرفة حول الكهرباء.
وتستعد شركات صناعة السيارات اليابانية للمنافسة على حصة أكبر من سوق السيارات الكهربائية العالمية.
وعلى صعيد متصل، كشفت شركة تويوتا الأكثر مبيعًا في العالم لصناعة السيارات، والتي تمتلك حصة بنسبة 5.1% في مازدا، عن خطة شاملة الأسبوع الماضي لاعتماد بطاريات الحالة الصلبة وتقنيات أخرى لتحسين نطاق القيادة وخفض تكاليف المركبات الكهربائية المستقبلية.
بينما قالت اليابان يوم الجمعة إنها ستعزز دعمها لإنتاج البطاريات المحلية بما يصل إلى 2.2 مليار دولار، وتعهدت بدعم شركة تويوتا وغيرها من الشركات المصنعة في مسعى لتعزيز أمن سلسلة التوريد الاقتصادية.
