مجدي المتناوي: أرفض بروتوكول اتحاد الكرة لرعاية منتخبات الناشئين لأنه أشبه ببيعها.. ودوري المحترفين محكوم عليه بالفشل | حوار
الأزمة المالية أحد إخفاقات مجلس إدارة اتحاد الكرة
تعيين رئيس أجنبي للجنة الحكام قرار خاطئ
الاستعانة بجهاز أجنبي للمنتخب الأولمبي تكلفة بدون داع
تحذير فيفبرو من التعاقد مع الأندية المصرية تصفية حسابات
تدور حالة من الجدل بشأن العديد من الملفات المتعلقة باتحاد الكرة في الفترة الأخيرة، وهو ما كان سببًا في تعرض مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي للهجوم وللانتقادات من بعض الأصوات.
القاهرة 24 التقى مع مجدي المتناوي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، وحاوره بشأن العديد من الأمور المتعلقة بالجبلاية، ورأيه في عدد من الملفات التي شغلت الشارع الكروي في الفترة الماضية والتي كان معظمها على صلة باتحاد الكرة.. وإلى نص الحوار…
بداية.. ما تقييمك للفترة التي قضاها مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي منذ انتخابه وحتى الآن؟
في البداية أود التأكيد على أن مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي يضم مجموعة من الشخصيات المحترمة التي أكن لها كل احترام وتقدير وتربطني بالعديد منهم صداقة، لكن في المجمل أرى أن أداء مجلس اتحاد الكرة الحالي غير مرضي.
ما رأيك في توسع اتحاد الكرة في الاستعانة بالأجانب سواء على مستوى جهازي المنتخبين الأول والأولمبي؟
تواجد مدير فني أجنبي للمنتخب الأول هو أمر طبيعي وبشكل عام أرى أن البرتغالي فيتوريا يقدم مستويات جيدة مع المنتخب الأول، لكن من وجهة نظري لم يكن هناك داع للاستعانة بمدرب أجنبي للمنتخب الأولمبي، خصوصًا وأن لدينا مدربين مصريين حققوا نجاحات مع المنتخب الأولمبي، وبالتالي تواجد جهاز فني أجنبي للمنتخب الأولمبي تكلفة ليس لها داع.
ما تقييمك لتجربة تعيين خبير أجنبي على رأس لجنة الحكام؟
في رأيي تعيين رئيس أجنبي للجنة الحكام كان قرار خاطئ من بدايته سواء بالاستعانة بالإنجليزي كلاتنبرج والذي لم يعقد محاضرة واحدة للحكام خلال فترة وجوده، ومن بعد رحيله وتعيين البرتغالي بيريرا لم يختلف الحال كثيرًا، وإجمالًا أرى أنه لم يكن هناك داع للاستعانة بخير أجنبي لرئاسة لجنة الحكام لوجود كفاءات مصرية قادرة على تولي هذا المنصب مثل عصام عبد الفتاح وجمال الغندور.
في ظل الأزمة المالية القائمة في اتحاد الكرة.. هل ترى مجلس الجبلاية الحالي جاني أم مجني عليه؟
من وجهة نظري الأزمة المالية من ضمن إخفاقات مجلس إدارة اتحاد الكرة، وكان أحد أسبابها الصرف الزائد على بعض الملفات مثل الكرة النسائية وكرة الصالات، بجانب تحميل خزينة الاتحاد أعباء ضخمة برواتب العدد الكبير من الأجانب الذين تم الاستعانة بهم سواء في جهاز المنتخب الأولمبي ورئاسة لجنة الحكام.
هل وجود رابطة الأندية خفف ضغوط إدارة الدوري عن اتحاد الكرة؟
في رأيي اتحاد الكرة هو من يدير بطولة الدوري حتى الآن ممثلًا في عامر حسين عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، والذي يشرف على إدارة المسابقات برابطة الأندية وبالتالي هو من يدير المسابقة بكاملها.
ما رأيك في الأزمة القائمة بشأن بطولة دوري المحترفين المقرر استحداثها الموسم المقبل؟
بطولة دوري المحترفين محكوم عليها بالفشل من قبل أن تبدأ، خصوصًا وأن بها بعض الأمور غير المنطقية كون بعض الفرق ستصعد درجتين مرة واحدة، مقابل هبوط فرق أخرى درجتين، وهذا أمر غير ممكن تقبله ولا يحدث في عالم كرة القدم، وأرى أنه من الأفضل تأجيل تطبيق دوري المحترفين، لأنه يحتاج أولا توافر ميزانيات مالية للأندية تستطيع تحمل المصروفات اللازمة للمشاركة في البطولة بنظامها المقترح، وهو ما لا يتوفر حاليًا للأندية الشعبية.
ما رأيك في توقيع اتحاد الكرة بروتوكول رعاية منتخبات الناشئين؟
هي خطوة مرفوضة في رأيي لأنها أشبه ببيع منتخبات الناشئين مقابل مبلغ مالي، كما أن هذه الخطوة تنزع جزء من سلطة اتحاد الكرة على المنتخبات، والأزمة المالية الموجودة داخل اتحاد الكرة ليست مبرر للقبول بذلك، وكان أولى تقليص الصرف على بعض الملفات، لتوفير عوائد مالية للإنفاق على منتخبات الناشئين.
ما تعليقك على التحذير الأخير الذي أصدره الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين “فيفبرو” للاعبين الأجانب بعدم التعاقد مع الأندية المصرية؟
من وجهة نظري هذا التحذير جاء في إطار تصفية حسابات بين بعض الأشخاص داخل مصر ومسئولي اتحاد الكرة ورابطة الأندية، وما تضمنه هذا التحذير كان مبالغًا فيه بدرجة كبيرة.
ما رأيك في تعامل اتحاد الكرة مع أزمة قيد صفقات الزمالك الشتوية؟
اتحاد الكرة أدار تلك الأزمة بشكل خاطئ وفي رأيي كان من الأفضل أن يتم قيد لاعبي الزمالك دون تسليم النادي الكارنيهات الخاصة بهم لحين تسوية المديونية المستحقة على النادي لصالح اتحاد الكرة.
