أصغر جزارة بسوهاج: تعلمت المهنة من والدي.. والزباين بيتعاملوا معايا بكل احترام | صور
رغم أنها لم تتجاوز الـ17 عامًا من عمرها، إلا أنها فضلت امتهان مهنة الجزارة التي ورثتها عن والدها، حتى عُرفت وسط قريتها الشيخ زين الدين بمركز طهطا شمال محافظة سوهاج بأنها أصغر جزارة بسوهاج.
آية هلال، تبلغ من العمر 17 عامًا، طالبة بالصف الثاني الثانوي الفندقي، تعمل مع والدها في مهنة الجزارة منذ طفولتها، وكان جدها دائم النصح لها، حتى أصبحت تجيد هذه المهنة وأخذت في مساعدة والدها أيضًا في تربية المواشي.
تقول آية: حبيت مهنة الجزارة ووالدي كان دايمًا بيشجعني، وفي الأول كنت بخاف أمسك السكينة، لكن دلوقتي الموضوع أصبح عادي وبدبح وبشفي وبقطع اللحمة.
وتضيف آية في حديثها لـ القاهرة 24 أن الزبائن يتعاملون معها بكل احترام دون أن تتعرض لأي مضايقات أو معاكسات، لافتة إلى أنها تواجه المشكلات التي تتعرض لها في أثناء العمل وتعمل على حلها، وتتمنى أن تنهي دراستها، ويكون لديها محل جزارة خاص بها، وتصبح أشهر جزارة على مستوى الصعيد.
وعن أنواع القطعيات في اللحوم، تقول آية إن هناك عدة قطعيات مميزة في العجل منها: إنتركوت، موزة تربيانكو، فليتو، سن، كولاتة، وش الفخدة، قشرة اللوحة، الضلعة، رقبة، لحم من الفخدة، لحم كفتة، لحم ملبس، عكاوي.
أصغر جزارة بسوهاج
تضامن سوهاج توزع 2800 كيلو لحوم على عدد من الأسر الأولى بالرعاية
وفي وقت سابق، أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة سوهاج، توزيع 2800 كيلو من اللحوم على 1400 أسرة، ضمن الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بقرى مراكز محافظة سوهاج، بالتنسيق مع إحدى الجمعيات الأهلية.
وشملت خطة توزيع اللحوم قريتي كوم أشقاو وأم دومة بمركز طما، وقرى البورة وبني منصور والسمطا وأولاد عليو والحجز والحرجة قبلي وبني حميل بمركز البلينا جنوبًا.
وبلغ عدد المستفيدين من اللحوم 1400 أسرة، بواقع 2 كيلو لكل أسرة بالقرى المشار إليها، ضمن الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا، ولرفع العبء عن كاهل المواطنين وتلبية احتياجاتهم، وتماشيًا مع جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وفقًا لخطة الحماية المدنية الخاصة بالتحالف والتي تم وضعها لتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجًا بجميع مراكز وقرى محافظة سوهاج.
وجرى تحديد الحالات المستفيدة، وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بسوهاج، لتحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية، وتمت عملية التوزيع، من خلال لجان من الجمعيات الأهلية، بحضور مندوبين من التضامن، لضمان وصول اللحوم إلى مستحقيها من خلال كشوف تمت مراجعتها بكل دقة للتأكد من استحقاق الأسر التي تم بحثها وإدراجها في الكشوف تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي.
