هل تستفيد مصر من التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية في برنامج الطروحات؟.. عضو مجلس النواب السابق يوضح
قال الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب السابق، إن مصر ستتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية كمستشار لبرنامج الطروحات الحكومية وأيضًا كمستثمر، متسائلا عن مدى جدارة الاستعانة بالمؤسسة في ظل مؤسسات أفضل مثل بنك جي بي مورجان وستاندرد آند بورز أو غيرهم.
تعاون مصر مع مؤسسة التمويل الدولية
وأشار فؤاد خلال حديثه لبرنامج حديث القاهرة الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى على قناة القاهرة والناس، إلى أن مؤسسة التمويل الدولية لها بالفعل استثمارات في مصر خلال السنوات الماضية، لكن هناك مؤسسات أفضل تدير أصولا على المستوى العالمي أكبر من مؤسسة التمويل الدولية.
وتساءل فؤاد عن مدى حوكمة الاستعانة بمؤسسة التمويل الدولية كمستشار في برنامج الطروحات الحكومية، واعتزام المؤسسة الاستثمار في الطروحات أيضا في نفس الوقت.
وتُسجل إجمالي الاستثمارات التراكمية التي وفرتها المؤسسة أو أتاحتها من خلال مستثمرين وجهات أخرى أكثر من 7 مليارات دولار، تتنوع بواقع 1.8 مليار دولار في مجال التمويل المناخي والاستثمارات المتعلقة بالطاقة الشمسية والسندات الخضراء والمباني الخضراء وغيرها، إلى جانب 95 مليون دولار استثمارات في مجال التكنولوجيا المالية ورأس المال الاستثماري وصناديق الأسهم الخاصة والشركات الناشئة، 340 مليون دولار استثمارات في مجال الرعاية الصحية وشركات الأدوية، ونحو 200 مليون دولار في مجال الأعمال الزراعية.
ووفق بيان سابق لوزارة التعاون الدولي، تُعد العلاقة بين الحكومة المصرية ومؤسسة التمويل الدولية IFC، جزءًا من العلاقة الأشمل مع مجموعة البنك الدولي، أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف الذين تتعامل معهم جمهورية مصر العربية لدعم وتحفيز جهود التنمية المستدامة، ويتبع مجموعة البنك الدولي إلى جانب مؤسسة التمويل الدولية، البنك الدولي للإنشاء والتعمير IBRD، ومؤسسة التنمية الدولية IDA التي تساند الدول الأقل دخلًا من خلال التمويلات التنموية الميسرة للغاية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار MIGA، والمركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار (ICSID).
وتعد مؤسسة التمويل الدولية IFC، أكبر مؤسسة دولية تُركز على دعم وتمكين القطاع الخاص في الأسواق الناشئة من خلال الاستثمارات المباشرة التي توفرها، إلى جانب تقديم المشورة والدعم الفني، وأيضًا حشد الاستثمارات الإضافية من جهات ومستثمرين آخرين.
