مصطفى درغام: حادثة طبيب الساحل أثبتت عدم اقتصار الجريمة على المجرمين |فيديو
قال الكاتب الصحفي مصطفى درغام نائب رئيس قسم الحوادث بالقاهرة 24، إن واقعة مقتل طبيب الساحل أسامة صبور، أثبتت أن الجريمة لا تقتصر فقط على المجرمين، لاسيما أن المتهم زميل له وبمساعدة محامية وممرض، والتي أمرت النيابة العامة بحبسهم على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد مقترن بالسرقة.
واقعة طبيب الساحل
وأضاف مصطفى درغام، في مداخلة هاتفية لبرنامج القصة فيها إن، المذاع عبر قناة الشمس تقديم الإعلامي أشرف شرف، أن النيابة العامة أصدرت بيانًا وافيا شاملًا عن واقعة مقتل طبيب الساحل، والتي أظهرت الخطة المحكمة التي وضعها المتهم الأول بأن تستدرج صديقته المحامية، الطبيب المجني عليه، بحجة أن والدتها تعاني من بعض الآلام، حتى إذا ما وصل الطبيب قاما باحتجازه لمساومة أسرته على مبلغ 200 ألف دولار، لعلمه بامتلاك المجني عليه كمية كبيرة من المال بالعملات الأجنبية.
وتابع أن المتهم الأول أحمد شحتة الطبيب والمتهمة الثانية إيمان المحامية، حقنا المجني عليه طبيب الساحل بمادة مخدرة 3 مرات، حتى يتمكنا من حسر قوته عنه، واحتجازه لمساومة أسرته، فضلا عن تركه دون طعام أو شراب لمدة يومين، حتى فاضت روحه إلى بارئها، فقرر المتهمان التخلص من الجثمان، وتم نقله من الشقة إلى العيادة الخاصة بالمتهم الأول، وجلبا أدوات حفر، ونبشا حفرة عمقها متر، وضعا فيها جثمان المجني عليه، ثم عدة مفروشات أعلى الحفرة ومن فوقها ثلاجة، لإخفاء آثار الجريمة.
وأوضح درغام، أنه بعد شعور أسرة طبيب الساحل بتغيبه، حررت محضرا، وعكف رجال المباحث على البحث عنه، حتى قادتهم كاميرات المراقبة إلى العيادة المشار إليها، وتمكنوا من العثور على الجثمان، وتم التوصل لهوية المتهمين والقبض عليهم، واعترفوا بارتكابهم الجريمة، وتم حبسهم على ذمة التحقيقات، وقرر قاضي المعارضات التجديد لهم 15 يومًا آخرين.
