أحمد كريمة: الأزمات الاقتصادية من السنن الكونية وليست متعلقة بالإيمان والكفر
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن أي شخص يمتلك أموالًا في ظل الظروف التي تضرب العالم من الناحية الاقتصادية، فعليه أن يتصدق ويعمل على إطعام الطعام.
أحمد كريمة: الأزمات الاقتصادية من السُنن الكونية وليست متعلقة بالإيمان والكفر
وتابع أحمد كريمة، بأن الأزمات الاقتصادية من السنن الكونية، وليس لها علاقة بالإيمان أو الكفر أو الطاعة أو المعصية، مشيرًا إلى أن سيدنا يعقوب عليه السلام في الشام تعرض لأزمة اقتصادية، فأرسل أولاده إلى مصر للحصول على القمح، وسيدنا يوسف كان بمثابة وزير الخزانة في مصر، وتعرض لأزمة اقتصادية لمدة 7 سنوات، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم تعرض لأزمة اقتصادية لمدة عام في المدينة.
ولفت أحمد كريمة إلى أن سيدنا عمر من الخطاب تعرض لأزمة اقتصادية لمدة عام كامل، وهو من هو في العدل، مشيرًا إلى أن عمر بن الخطاب في هذا العام الذي يسمى بعام الرمادة كان يأكل الخل بالزيت، فبعض المتنطعين والمشاغبين يريدون جلد الذات، وتصدير طاقة سلبية للناس، مؤكدًا على عدم وجد أي علاقة بالمعاصي والذنوب والأزمات الاقتصادية.
فيما، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج نمبر وان تقديم شيماء دياب، إن صيام يوم عرفة سُنة مؤكدة، فصيام عرفة يُكفر سنتين، سنة ماضية وسنة مقبلة، وفقًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن المقصود بتكفير سنة مقبلة هو حفاظ الله على العبد من الكفر والموبقات والعصيان.
وأكد كريمة، أن الشريعة الإسلامية لا تُحرم أي شيء إلا بدليل من السنة المكرمة أو القرآن الكريم، وطالمًا لا يوجد دليل فالأمر مباح فمن أراد أن يصوم 9 أيام من ذو الحجة، فهذا يدخل في إطار العمل الصالح.