تشغيل شبكة اتصالات في أصغر وأبعد قرية بـ مصر جنوب مطروح
وسط فرحة أهالي قرية جارة أم الصغير بسيوة، والتي تبعد عن مدينة مرسى مطروح بحوالي 300 كيلو جنوبا، بعمق 150 كليو متر، وهي تعتبر أصغر قرية وأبعد قرية على الحدود المصرية الليبية، تم توفير شبكة اتصالات جديدة، وذلك لأهمية التيسير على أهالي قرية جارة أم الصغير بسيوة.
وقال اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، إنه تم توفير مزيد من الخدمات والبنية التحتية، خاصة شبكات الاتصالات والتليفون، وذلك من خلال التواصل والتنسيق مع وزارة الاتصالات.
ووسط فرحة أهالي قرية جارة أم الصغير فإنه تم إطلاق التشغيل التجريبي لأول برج لإحدى شركات المحمول بالقرية لتيسير التواصل مع الأهالي.
إجراء أول اتصال بين أهالي القرية واللواء خالد شعيب
وقال الشيخ جبريل شيخ القرية، إنه تم إجراء أول اتصال هاتفي من قبل الأهالي مع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، موجها الشكر لمحافظ مطروح على اهتمامه ومتابعته لتلبية طلبات واحتياجات أهالي القرية بتوفير شبكة اتصال بالقرية للتيسير عليهم، ووجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح التهنئة لأهالي القرية على إطلاق أول برج اتصال مع تواصل جهود توفير مزيد من البنية التحتية لأهالي قرية الجارة.
قرية أم الصغير أصغر قرية في مصر
قرية أم الصغير هي واحة صغيرة تقع على بعد نحو 300 كيلومتر من واحة سيوة، بعمق 150 كيلومترًا في الصحراء الغربية، ويُطلق عليها اسم واحة الجارة أو قرية أم الصغير.
الواحة الصغيرة كانت تربط سيوة بـ العلمين قديمًا، من خلال طريق القوافل التجارية الذي كان يمر عبرها، قبل أن تنقطع بها السبل لتعيش منعزلة على أبنائها، الذين لا يتجاوز عددهم الـ700 مواطن يتحدثون الأمازيغية، ويعملون في زراعة التمر. في هذا الطريق الطويل غير الممهد، تنقطع بالعابر سبل الاتصال بالعالم، فلا شبكة هاتف محمول.