والدة مهندس توفي أثناء مباراة كرة قدم بالمنوفية: مات ساجدا وأخته توفيت بالسحر بعد زفافها
لا تزال حالة الحزن تملأ قلوب أسرة مهندس شاب توفي أثناء مباراة كرة قدم بالمنوفية، على الرغم من مرور ما يقرب من شهر على رحيله، لكن دموع والدته لم تجف وقلب والده يعتصر من لوعة الفراق، وسط دعوات من كل المحيطين بالصبر والسلوان.
وفاة مهندس شاب أثناء مباراة كرة قدم بالمنوفية
وأكدت والدة أحمد نور حماد المهندس الشاب المتوفى أثناء مباراة كرة قدم بقرية ميت القصري التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، لـ القاهرة 24، أن نجلها تلقى مكالمة من زملاؤه يخبروه بالحضور إلى ملعب كرة القدم وطلب منها أن تحضر له وجبة سريعة، وداعبها كعادته، وأخبرها بأنه لن يتأخر وذهب لأصحابه.
تفاصيل وفاة مهندس شاب أثناء مباراة كرة قدم بالمنوفية
واستفسرت الأم عن ذهابه لأنه متعود على أنه يذهب يوم الجمعة فقط، فأخبرها نجلها الراحل أن أصدقائه حدثوه أنهم مغلوبين في المباراة ويريدونه أن يشاركهم في اللعب والفوز، وبالفعل ذهب لهم وبعد مشاركته، نزل وأخذ وضع السجود كما قال صديق له.
وأضافت الأم والدموع تملأ عينيها أن أصدقاء ابنها أكدوا لها أنه أخذ وضعية السجود لمدة نصف دقيقة قبل أن يكتشفوا لماذا متخذ تلك الوضعية ليكتشفوا وفاته واستعانوا بإحدى الطبيبات القريبات منهم ولكن أمر الله كان قد نفذ وأكد ذلك المستشفى المركزي بعد الذهاب بجثمانه إليه.
والدة مهندس شاب توفي أثناء مباراة كرة قدم بالمنوفية تروي معاناتها بوفاة ابنتها وابنها
وبكل حسرة وألم تحدثت الأم عن حياة ابنها وآماله وطموحاته التي كان يضعها أمام عينيه، مؤكدة أنها ووالده ربوا أولادهم جميعا على التدين وحب الوطن وأن ابنها الراحل حاصل على بكالوريوس الهندسة وتوفي بعد شقيقته التي توفيت بعد زفافها بأسبوعين بالسحر الأسود.
وروت الأم تفاصيل وفاة ابنتها التي حصلت على بكالوريوس التربية وجرى خطبتها بعد قصة حب استمرت 6 سنوات ولكن بعد كتب الكتاب أصيبت بتعب مفاجئ غير معروف سببه وعلى الرغم من عرضها على كل الأطباء في المنوفية والقاهرة والإسكندرية لم يتم معرفة السبب.
وعرضت الأسرة ابنتهم على الكثير من المشايخ وقال أحدهم أنها مسحورة بسحر أسود ولا بد من طلاقها بعد كتب الكتاب وإلا توفيت، ورفضت الابنة الطلاق وأتموا الزفاف وبعد أسبوع واحد دخلت المستشفى وتوفيت بعد مرور أسبوعين من الزفاف وسط حالة من الحزن بين أفراد الأسرة، ودخل ابنها أحمد المهندس المتوفى لمدة عام كامل في حالة حزن ولا يترك غرفته إلا للصلاة والضرورة.
