هدف ثلاثي الأبعاد يغازل المنتخب الأولمبي قبل انطلاق أمم إفريقيا
تنطلق اليوم منافسات بطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة، والتي تقام منافساتها بالمغرب، وتستمر حتى يوم 8 يوليو المقبل، وهي البطولة المؤهلة بدورها إلى أولمبياد باريس 2024.
وتُفتتح منافسات بطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة مساء اليوم بالمواجهة التي تجمع منتخب المغرب مستضيف البطولة مع منتخب غينيا، وذلك في إطار الجولة الأولى بالمجموعة الأولى للبطولة.
الفراعنة يشاركون بالمجموعة الثانية
ويخوض منتخب مصر الأولمبي منافسات بطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة من بوابة المجموعة الثانية والتي تضم منتخبات مالي والنيجر والجابون، ويفتتح الفراعنة الصغار مشوارهم في البطولة مساء غد الأحد، بمواجهة منتخب النيجر في الجولة الأولى لدور المجموعات.
وتبرز أمام منتخب مصر الأولمبي عدة أهداف يتطلع لتحقيقها خلال مشاركته المنتظرة في بطولة أمم إفريقيا بالمغرب، ويسلط القاهرة 24 الضوء على أبرز تلك الأهداف في السطور التالية:
الاحتفاظ باللقب القاري
يسعى منتخب مصر الأولمبي للاحتفاظ بلقب بطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة، والذي توج به الفراعنة الصغار في النسخة الماضية من البطولة، والتي أقيمت في مصر أواخر عام 2019.
ويتطلع لاعبو الفراعنة لإحكام قبضتهم على اللقب القاري للنسخة الثانية على التوالي، والعودة من بلاد المغرب بكأس البطولة، ليكون هو اللقب الثاني في سجل الفراعنة بالبطولة.
حجز بطاقة التأهل إلى الأولمبياد
ويضع منتخب مصر الأولمبي نصب أعين لاعبيه وجهازه الفني هدف آخر قبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا بالمغرب، ويتمثل هذا الهدف في حجز إحدى البطاقات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية “أولمبياد باريس” والتي تقام صيف العام المقبل.
وحتى يضمن المنتخب الأولمبي التأهل بشكل مباشر إلى أولمبياد باريس يحتاج الفراعنة لإنهاء البطولات في أحد المراكز الثلاثة الأولى للبطولة، وهي المراكز التي يتأهل أصحابها مباشرة إلى الأولمبياد، فيما يتأهل المنتخب صاحب المركز الرابع لخوض مباراتي ملحق أمام منتخب آسيوي، ليتأهل الفائز من مباراتي الملحق إلى الأولمبياد.
تفادي شبح التسريح والإقالة
كذلك يسعى المنتخب الأولمبي لتفادي سيناريو انتهاء مهمته بشكل سيء، خصوصًا إذا أخفق في تخطي الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا بالمغرب، لأن ذلك يعني تسريح المنتخب ورحيل الجهاز الفني.
ويتطلع البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني للمنتخب الأولمبي لقيادة لاعبيه لتصدر المجموعة الثانية في الدور الأول من بطولة أمم إفريقيا، والتأهل إلى الدور نصف النهائي وبالتالي قطع الخطوة الأولى نحو ضمان إحدى البطاقات المؤهلة إلى أولمبياد باريس.
ويبقى التأهل إلى الدور الثاني من بطولة أمم إفريقيا بالمغرب الضمانة الوحيدة لاستمرار المنتخب الأولمبي بجيله الحالي، لأنه في هذه الحالة سيضمن على أقل تقدير خوص مباراتي الملحق المؤهل إلى الأولمبياد، أما في حال الخروج من الدور الأول سيكون قرار التسريح والإقالة في انتظار لاعبي المنتخب والجهاز الفني على الترتيب لأن المنتخب لن يكون لديه أي ارتباطات رسمية بعد ذلك لهذه المرحلة العمرية.