المتحف المصري بالتحرير يعرض إناء من الفخار يعود إلى عصر ما قبل الأسرات
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض إناء من الفخار بزخارف ملونة تمثل قارب كبير به العديد من المجاديف مع تمثيل لنوع من الطيور، وتعود القطعة إلى عصر نقادة الثانية، ما قبل الأسرات.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان، إن البيئة المصرية ساهمت في تنوع المنتج الفخاري والطينات أنواع فهي (طينات جيرية، وطينات كوالينية، وطفل أبيض، ويمكن خلط طينة بطينة أخرى للحصول على تركيبة طينية جديدة، أما الطينات المستعملة في صناعة الفخار في عهد المصري القديم فهي (طمى النيل، وطينات قنا والبلاص والتبين) وعن الفخار كمنتج اعتمد المصري على خامات بيئته لكي يصل إلى المراحل التقنية التي تميزت بها حرفية الفخار في مصر.
طرق صناعة الفخار في مصر القديمة
وأقدم أنواع الفخار كانت تصنع يدويا من الطين، ثم تترك لتجف تحت الشمس وبعد اكتشاف النار كان الفخار يحرق ليصبح أكثر صلابة ومتانة، حيث كان يتم اختيار وانتقاء الطفل اللازم للصناعة، وبعد ذلك يتم تجهيز الطفل حتى يتم الطحن والغربلة لفصل الكسرات الخشنة والحصول على حبيبات دقيقة ثم يتم عجن الطفلة بإضافة الماء إليها حتى تكون الطفلة ذات قوام متجانس مناسب وأحيانا يضاف إلى العجينة بعض الرمل حتى يساعد على تبخر الماء من الطفل تدريجيا دون حدوث تشقق للفخار الناتج واكتساب مزيد من المسامية.
وبعد ذلك يتم تشكيل القطعة حسب الحاجة والاستخدام ويلي ذلك مرحلة التجفيف وتتم قبل حرق القطعة مباشرة ويتم الحرق بصورة تدريجية ومتجانسة ويمثل الحرق المرحلة الحرجة في عملية صناعة الفخار.