مصر القديمة سبقت العالم.. متحف مطار القاهرة يلقي الضوء على السلم الموسيقي
ألقى متحف مطار القاهرة الدولي الضوء على معرفة السلم الموسيقي في مصر القديمة، والذي تنوع في مختلف فترات مصر القديمة من الدولة القديمة حتى عصر الدولة الحديثة.
وقالت إدارة متحف مطار القاهرة في بيان لها منذ قليل، إن مصر القديمة سبقت العالم في معرفة السلم الموسيقي، وربط المصريون القدماء الموسيقى بالفلك وبحركة الأجرام السماوية، واعتقدوا أن إيقاع الموسيقى ما هو إلا وجه من أوجه إيقاع الكون، وأثبتت التجارب الميدانية التي أجريت في الربع الأخير من القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين في كل من القاهرة وبرلين “على بعض النماذج المكتشفة من آلة الناي المصري القديم بمختلف أنواعه او من عدد الأوتار الموجودة في الهارب والعود المكتشفة في المقابر أو المرسومة على الجدران”.
الموسيقي المصرية في عصر الدولة القديمة والوسطي
وتابعت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي، أن الموسيقي المصرية في عصر الدولة القديمة والوسطي كان لها سلمًا موسيقي خاص بدائي، خماسيًا يتكون من 5 درجات ويخلو من انصاف النغمات (النص التون)، الذي يحمل لون وطابع الغناء الشعبي لأهل النوبة في صعيد مصر.
ولكن في عصر الدولة الحديثة ونظرا لانفتاح المصري القديم على ثقافات الدول الأخرى، زادت درجات السلم الموسيقي من الخماسي إلى السلم السباعي، حيث أضافوا له نغمتين فأصبح سباعيًا، ولذلك وضعوا لكل نغمة من نغمات السلم الموسيقى رمزًا هيروغليفيًا يشابه رمز الكوكب المقابل له، وبهذا أصبحت رموز الكواكب “زحل، المشترى، المريخ، الشمس، الزهرة، عطارد، القمر” بالترتيب المسافى هي ذاتها رموز السلم الموسيقي السباعي المصري.