متحف آثار سوهاج يعرض نموذجًا لقارب عليه 6 أشخاص جالسين
أعلنت إدارة متحف آثار سوهاج عن عرض قطعة أثرية فريدة لـ نموذج لقارب عليه 6 أشخاص جالسين، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال بـ اليوم الدولي للبحارة.
وقات إدارة متحف آثار سوهاج، في بيان لها، إن المصري القديم اعتاد على الإبحار خلال النيل والبحرين الأحمر والمتوسط ولهذا لجأ إلي استخدام المراكب كوسيلة نقل رئيسية في ربوع البلاد شمالًا وجنوبًا، وذلك منذ فجر التاريخ. أفضل المصادر التي تعرفنا منها عن نوع السفن التي استخدموها وأغراضها تأتي من النقوش على المعابد ومن النماذج الخشبية التي عثر عليها ضمن الأثاث الجنائزي.
نشاط البحارة في مصر القديمة
وأشارت إدارة متحف آثار سوهاج، إلى أن نشاط البحارة في مصر القديمة، انقسم إلى نشاط سلمى مثل رحلات الصيد والبعثات التجارية لاستيراد البخور والأخشاب من جبيل (لبنان حاليًا) أو بلاد بونت، ونقل رفات المتوفين في توابيتهم والأثاث الجنائزي الخاص بهم إلى المقابر في الغرب، بالإضافة إلي نقل الأعمدة والمسلات والأحجار والحبوب والمنسوجات ونقل القرابين في أعياد بعض المعبودات. تدل النصوص والرسوم الصخرية التي عُثِر عليها في منطقة وادي الحمامات والتي تصف مجموعات من البحارة في سفنهم برفقة قائد السفينة على نشاط البعثات المتجهة إلى بلاد بونت.
أما النشاط الحربي فاستخدم النقل البحري لنقل الجنود خلال الحملات العسكرية في عصر الدولة الحديثة ضد شعوب البحر وكذلك في الحرب ضد الهكسوس حيث ذكر أحمس بن إبانا أنه اشترك مع الملك أحمس في محاصرة الهكسوس في البحر عدة مرات.
