دراسة توضح كيف يتسبب بروتين الدم في أمراض الدماغ
حددت دراسة، أجراها باحثون من معاهد جلادستون، بروتينًا في الدم يسمى الفيبرين كعامل رئيسي يحول الخلايا المناعية المفيدة في الدماغ، والمعروفة باسم الخلايا الدبقية الصغيرة إلى خلايا ضارة، والتي تساهم في الإصابة بأمراض مثل مرض الزهايمر والتصلب المتعدد، وفقًا لما نشر بمجلة SciTech Daily.
تأثير البروتينات في الدم على الدماغ
وأشارت نتائج الدراسة إلى كيفية جعل الدم للخلايا المناعية في الدماغ سامة، إلى استراتيجيات علاجية جديدة لمرض الزهايمر والتصلب المتعدد، وفي الأفراد الذين يعانون من اضطرابات عصبية مثل مرض الزهايمر والتصلب المتعدد، تصبح الخلايا الدبقية المكروية المفيدة والخلايا المناعية داخل الدماغ، ضارة بالخلايا العصبية.
ووفقًا للباحثين القائمين على الدراسة، يساهم هذا التحول الضار في الخلل المعرفي وضعف المهارات الحركية، بالإضافة إلى ذلك قد تلعب هذه الخلايا المناعية الضارة دورًا في التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة لدى الأفراد الذين لا يعانون من الخرف.
واستهدف الباحثون، فهم ما الذي يدفع بدقة هذه الخلايا الدبقية الصغيرة المفيدة لتصبح ضارة، ودورها المحدد في تطور المرض، وإذا تمكنوا من تحديد ما الذي يجعل الخلايا الدبقية الصغيرة سامة، فيمكنهم إيجاد طرق جديدة لعلاج الأمراض العصبية.
التأثيرات المحددة لبروتينات الدم
يعاني الأفراد المصابون بأمراض عصبية مثل مرض الزهايمر والتصلب المتعدد من تشوهات في الشبكة الواسعة من الأوعية الدموية في الدماغ، والتي تسمح لبروتينات الدم بالتسرب إلى مناطق الدماغ المسؤولة عن الوظائف الإدراكية والحركية، ويحدث تسرب الدم في الدماغ مبكرًا ويرتبط بالعديد من الأمراض.
ولفهم البروتينات الموجودة في الدم التي تؤثر على التغيرات الجينية والبروتينية في الخلايا المناعية، اتبع الباحثون منهجًا منظمًا لتحديد كيفية تأثير فقدان بروتينات الدم الرئيسية، مثل الألبومين والمكملات والفيبرين، على الخلايا المناعية في الفئران.
