متحف شرم الشيخ يعرض نماذجا من مكتات المراكب الشراعية
أعلنت إدارة متحف شرم الشيخ، عرض نماذج من مكتات المراكب الشراعية التي كانت تُستخدم في الحياة اليومية وكذلك نماذج من المراكب الجنائزية، التي كانت مُخصصة لرحلة الملك إلى العالم الآخر، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للبحارة.
وقالت إدارة متحف شرم الشيخ، إن لفظ البحرية عُرفت في اللغة المصرية القديمة بمصطلح sqdwt "سقدوت"، كما أطلق على البحار لفظ sqd "سقد"، ويرجع أول ظهور لأدلة على تقنيات بناء السفن المصرية إلى عصر نقادة الثانية(3500-3200 ق.م.) فيما يُطلق عليها قوارب البردي، وفي النصف الثاني من تلك الفترة ظهرت مناظر للمراكب الشراعية تحمل بضائع سائلة في حاويات فخارية؛ مما أدى إلى تطور التجارة خلال عصر نقادة الثالثة.
المراكب الشراعية في مصر القديمة
وأشارت إدارة متحف شرم الشيخ، إلى أن المراكب الشراعية شكَّلت وسيلة مهمة في النقل البحري مما ساهم في ازدهار المعاملات الاقتصادية والسياسية للبلد، واستمرت نفس فلسفة بناء المراكب الشراعية في عصر الدولة الوسطى؛ حيث كانت ألواح المركب سميكة، وقصيرة، وغير منتظمة الشكل، ومتداخلة.
وتصور نقوش معبد الدير البحري خمس سفن من طراز بونت في عهد الملكة حتشبسوت والتي تبدو أكبر من مراكب ساحورع، كذلك نجد مناظر بمعبد الدير البحري تُصور مراكب كبيرة مخصصة لحمل مسلتنين للملكة حتشبسوت، ولقد استمرت تقنية بناء السفن التي قد بدأت في وقت مُبكر من عهد الملك أوناس؛ ألا وهو بناء سفن ضخمة باستخدام قطع أخشاب صغيرة.