بمناسبة اليوم العالمي للبحارة.. المتحف المصري بالتحرير يعرض نماذج مراكب من الخشب الملون | صور
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض نماذج مراكب من الخشب الملون، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبحارة.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن نماذج المراكب ترجع إلى مقبرة مكت رع الدولة الوسطى (1786-2050 ق.م)، مقبرة مكت رع جنوب الدير البحري الأقصر، وصُنعت من الخشب الملون.
واعتاد المصري القديم على الإبحار بالسفن في البحار منذ فجر التاريخ، وربما كان لاكتشافه الشراع أكبر الأثر في تسهيل السفر لما وفره من زيادة في سرعة الإبحار وتقليل المجهود البدني للمجدفين لمسافات طويلة، فالمصريين كانوا ملوك البحار في العالم القديم أبحروا إلى الشرق والغرب والعمق الإفريقي.
وظائف البحارة المختلفة في مصر القديمة
ونتيجة لذلك ظهرت وظائف مختلفة للبحارة تتناسب مع المهام المنوط بها كل فرد في نشاطهم السلمى أو الحربي، حيث فرق المصري بين الوظائف المدنية للبحارة مثل المسئول عن قيادة البعثات التي يرسلها الملك إلى وادى الحمامات، ووادي المغارة بسيناء لقطع الأحجار، والبحارة المنوط بهم نقل واستلام شحنات الحبوب والزيوت والفضة، أو نقل القرابين في أعياد بعض المعبودات.
المتحف المصري بالتحرير يعرض إناء من الفخار يعود إلى عصر ما قبل الأسرات
وفي سياق آخر، سبق وأعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض إناء من الفخار بزخارف ملونة تمثل قارب كبير به العديد من المجاديف مع تمثيل لنوع من الطيور، وتعود القطعة إلى عصر نقادة الثانية، ما قبل الأسرات.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان، إن البيئة المصرية ساهمت في تنوع المنتج الفخاري والطينات أنواع فهي (طينات جيرية، وطينات كوالينية، وطفل أبيض، ويمكن خلط طينة بطينة أخرى للحصول على تركيبة طينية جديدة، أما الطينات المستعملة في صناعة الفخار في عهد المصري القديم فهي (طمى النيل، وطينات قنا والبلاص والتبين) وعن الفخار كمنتج اعتمد المصري على خامات بيئته لكي يصل إلى المراحل التقنية التي تميزت بها حرفية الفخار في مصر.
