أمين الفتوى: وضع المرأة للعطر ليس منهيا عنه شرعا على الإطلاق
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن وضع المرأة للعطر ليس منهيا عنه شرعا على الإطلاق، بل يجب أن تضع المرأة عطرا، ولكن بدرجات تحسن الرائحة فقط، وليس الفواح النفاذ الجاذب للانتباه.
أمين الفتوى: وضع المرأة للعطر ليس منهيا عنه شرعا على الإطلاق
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: لو استعملت المرأة عطر خفيف غير واضح أو نفاذ فلا مانع من هذا، وأما المرحلة الثانية، فهي النية، هل نيتها لخروجها من المنزل ومجرد رائحتها خفيفة، فهذا لا مانع فيه، أم نيتها نافذة لجذب الانتباه إليها، فهذا حرام، مستشهدا بالحديث الشريف: أيُّما امرأةٍ استعطرتْ ثُمَّ خَرَجَتْ، فمرَّتْ علَى قومٍ ليجِدُوا ريَحها.
واستكمل أمين الفتوى: فالنية الكاملة لجذب الرجال، جعل المرأة مؤاخذ عليها شرعا، فالزينة مطلوبة للرجال والنساء، فعلينا أن نفرق بين الرائحة الطيبة غير اللافتة للانتباه، والرائحة النفاذة التي تجذب الانتباه.
على جانب آخر، أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل ثواب الأضحية يشمل جميع الأسرة أم فاعلها فقط؟.
هل ثواب الأضحية يشمل الأسرة أم فاعلها فقط؟.. أمين الفتوى يكشف
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية: الله سبحانه وتعالى شرع لنا أن نذبح أضحية، طيب لما نيجى نضحى كل واحد يجى يضحى عن نفسه، هنا في خلاف بين العلماء، والمعمول به في الديار المصرية أن كل من ضحى يشمله ثواب الأضحية وأهله، وهذا رأي السادة المالكية.
وتابع: أما الراجل إذا ضحى عن نفسه وأراد أن يشرك معه مما تتوافر فيهم شروط ثلاثة، الأول أن يكونوا من ساكنين معه، وأن يكونوا من أقاربه وإن بعدت درجة القرابة، وأن يكون منفق عليهم، فهذا سيجعلهم يفوزون بالثواب معهم، والأضحية شعيرة من شعائر المسلمين للتقرب إلى الله.