الرئيس الروسي: الانقلاب المسلح كان سيقضي عليه في كل الأحوال.. والغرب وكييف أرادوا اندلاع حرب أهلية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الانقلاب المسلح كان سيقضي عليه في كل الأحوال، موضحا أن أجهزة الأمن والمخابرات حافظوا على قسمهم تجاه شعبهم والطيارون حموا المواطنين.
وأضاف الرئيس الروسي في كلمه له اليوم، للحديث عن محاولة الانقلاب التي نفذتها قوات فاجنر، أنه منذ بداية الأحداث سعينا لتفادي هدر الدماء، لافتا إلى أن بعض التشكيلات فقدت عقلها وارتكبوا أعمال إجرامية كادت أن تؤدي لانقسام المجتمع في ظل التهديدات الخارجية العظيمه التي تواجه روسيا.
الرئيس الروسي: الغرب وكييف أرادوا اندلاع حرب أهلية في روسيا
وأوضح الرئيس الروسي أن منظمين التمردات الذين خانوا الوطن والشعب خانوا الذين جروهم ورائهم ليطلقوا النار على أبناء جلدهم، وسفك الدماء بين الأخوة هذا ما كان يريده النازيون في كييف والغرب.
وشدد الرئيس الروسي على أنه كان هناك وحدة عظيمة لقوات الأمن في مختلف الوزارات الذين ثبتوا في الحفاظ على النظام في كل المجتمع الروسي، وعملوا على وحدة المسؤولية في الحفاظ على الوطن منذ بداية الأحداث.
وانتهى تمرد مجموعة فاجنر شبه العسكرية الروسية على القيادة الروسية بعد ساعات قليلة من بدايته، يوم الجمعة الماضي، باتفاق توسط فيه رئيس بيلاروسيا صديق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأيضا يفجيني بريجوجين قائد فاجنر، ويقضي الاتفاق بانسحاب قوات فاجنر وانتقال بريجوجين للعيش في بيلاروسيا مع ضمانات أمنية له ولمجموعته بعدم ملاحقتهم وإسقاط تهم التمرد.