الأمين المساعد للبحوث الإسلامية من جبل عرفات: من أراد السعادة عليه بالإسلام
قال الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، إن جموع الواقفين على جبل عرفات من المسلمين، بمختلف ألوانهم وأجناسهم، يرسلون رسالة إلى العالم كله إن الإسلام دين السلام والسعادة والرحمة والأمن والأمان.
وتابع الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الإسلام من السلام والله هو السلام، فمن أراد السعادة عليه بالإسلام، فالمحبة التي أعلنها سيدنا النبي، صلى الله عليه وسلم (والَّذي نفسي بيدِه لا تدخلوا الجنَّةَ حتَّى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتَّى تحابُّوا أولا أدلُّكم علَى شيءٍ إذا فعلتُموهُ تحاببتُم أفشوا السَّلامَ بينَكم)".
واستكمل: القلوب تتآلف وتتعاون بعيدا عن البغضاء والحقد والحسد، وبعيدا عن قطيعة الأرحام، كل هذه القلوب تتواصل على جبل عرفات راجية رحمة ورضا الله.
وقت طواف القدوم
على جانب آخر، أجاب مجمع البحوث الإسلامية، على سؤال ورد إليه نصه: ما وقت طواف القدوم؟
وقال مجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه اتفق الفقهاء على أنه يبدأ وقت طواف القدوم حين دخول مكّة، ودليلهم حديث عائشة رضي الله عنها قالت-: "إن أول شيء بدأ به حين قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة أنه توضأ ثم طاف “. كما أن طواف القدوم تحية البيت العتيق، والتحية إنما تكون في أول شيء”.
وأوضح مجمع البحوث الإسلامية، أنه اختلف الفقهاء في نهاية وقت طواف القدوم على قولين، موضحًا أن القول الأول أنه ينتهي وقت طواف القدوم بالوقوف بعرفة، وهذا مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية، والمالكية، والشافعية، وهو قول للحنابلة.