مؤنسات الحرم المكي | سيدات مكة يزحفن حول الكعبة في يوم عرفة.. ما القصة؟
بينما يقف الملايين خلال هذه اللحظات على جبل عرفات؛ لأداء ركن الحج الأعظم، تحرص مؤنسات الحرم المكي على الوجود بالكعبة المشرفة، حتى لا تكون فارغة من الحجاج، وكذلك لأداء العمرة والصلوات، لا سيما أنها تكون ممتلئة خلال الأيام الماضية بالحجيج من شتى بقاع الأرض.
قصة مؤنسات الحرم المكي
ويطلق على تلك النساء مؤنسات الحرم المكي يوم عرفة، فمن عادات أهل مكة خروج النساء اللاتي يرتدي غالبيتهن العباءات السوداء، في يوم التاسع من ذي الحجة إلى المسجد الحرام والتعبد فيه في هذا اليوم، كي لا يبقى خاليًا، في عادة قديمة يتوارثها ويتناقلها أهل مكة من جيل إلى آخر.
سبب التسمية نساء مكة بمؤنسات الحرم
وقال حساب يدعى أحمد السلطان عبر موقع التغريدات القصيرة تويتر: من عادات أهل مكة «يوم عرفة» أن يخرج النساء، وبعض الرجال للإفطار والصلاة في الحرم المكي المغرب والعشاء، بعد ذهاب الحجاج إلى عرفات لكي لا يبقى صحن الطواف في بيت الله الحرام خاليًا، مضيفا: وغالبًا يكون عدد النساء أكثر من الرجال؛ لأن أغلب الرجال ينشغلون بخدمة الحجاج في عرفة ومزدلفة ومِنى، وتُسمّى النساء في هذا اليوم بمؤنسات الحرم، ويسمى اليوم يوم الخليف.
يوم عرفة
ويوافق اليوم الثلاثاء التاسع من شهر ذي الحجة، يوم عرفة، والذي يعد أعظم أيام الله، كما أن الوقوف بعرفة يُعد ركن الحج الأعظم الذي لا يتمم إلا به.
فضل يوم عرفة
وعن فضل يوم عرفة، ورد عن النبي صلى الله عليه وسلّم، أنه قال: صِيام يوم عرفة أحتسب على اللهِ أنْ يُكفِّرَ السِّنةَ التي قبله، والسنة التي بعده، رواه مسلم.
خطيب عرفة
على جانب آخر، ألقى الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، خطبة يوم عرفة أمام الحجيج بمسجد نمرة، والذي أدى فيه الحجيج صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في يوم عرفة.
وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت في وقت سابق، تعيين الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد عضو هيئة كبار العلماء خطيبا ليوم عرفة، للعام الحال.