وزيرة الهجرة تكشف مصير جثامين المصريين غير معروفة الملامح بحادث مركب الهجرة غير الشرعية باليونان
كشفت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مصير الجثامين المصرية التي لم يتم التعرف عليها حتى الآن بعد حادثة الهجرة غير الشرعية الأخيرة والتي كانت بالقرب من السواحل اليونانية.
حادثة الهجرة غير الشرعية بالقرب من السواحل اليونانية
وقالت سها جندي، خلال حوارها مع عدد من محرري الملف، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، إنه تم الاتفاق مع الجانب اليوناني على تحاليل الحمص النووي للجثامين كي يتم التعرف عليهم، وأيضًا توجيه الآباء أو الأمهات للمهاجرين على المركبة المنكوبة إلى معامل وزارة الصحة، والخضوع لتحليل الحمص النووي، وإرساله إلى وزارة الخارجية لمخاطبة السلطات اليونانية، أو إرسال النتائج لوزارة الهجرة، ونحن سنرسلها للخارجية، ليتم مطابقتها مع الجثامين غير معلومة الجنسية.
وأكدت وزيرة الهجرة، أن هذا الحادث يعد أكبر عملية تهريب لهجرة غير شرعية في البحر المتوسط على وجه الإطلاق، مُشيرة إلى أن المركب خرجت من الأراضي الليبية، عبر المياه الإقليمية، وكانت وجهتها إيطاليا، وغرقت على بعد 47 ميلا من السواحل اليونانية، وعلى عمق 5500 ميل، وكانت تحوي 750 مواطنا من جنسيات مختلفة، منهم باكستانيون، مصريون وسوريون.
وتابعت وزيرة الهجرة: أنه كعادة الهجرات غير الشرعية، المركبة كانت تشمل كل هذه الجنسيات بشكل غير آدمي، وتم وضعهم في المركب على طبقتين، ففي الطابق الأول من المركب، تم وضع السيدات والأطفال، والطابق الثاني، تم وضع الرجال والقصر أقل من 18 عامًا، والمركبة كانت مهلكة، وبسبب ثقل الحمولة، مالت مع الحمل، وبدأت في الغرق، وبالفعل تحركت السلطات اليونانية على الفور بإنقاذها ولكن ما تم إنقاذه حتى الآن 140 من جنسيات أخرى و43 مصريا.