أزهري: الله ينزل اليوم ويغفر لعباده الأحياء والأموات | فيديو
استضافت قناة الناس، من جبل عرفات الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف.
وقال جبر، خلال حديثه: إن الحمد والنعمة لك لا شريك لك، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله، نسأل الله أن يستر عيبنا، ويلهمنا رشدنا وينصرنا على أنفسنا وعلى شياطين الإنس والجن، وينصرنا على أعدائنا، وأن يؤلف بين قلوبنا، وأن ينصر الإسلام والمسلمين ويغفر للمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات.
وأكمل: جبل عرفات الذي يجتمع فيه الحجيج من كل مكان يستوي فيهم الفقير والغني والشريف والوضيع والعالم يستوون كلهم أمام الله عز وجل، حتى يستشهدوا ويستشعروا معنى يوم البعث والنشور، كل آتيه يوم القيامة فردا، وعلينا أن نستشعر أننا نعرض أنفسنا وقلوبنا على الله.
يوم عرفة
وأضاف: نسأل الله سبحانه وتعالى ينقينا ويرقينا، فإن يوم عرفات يختصر حياة الإنسان، والنشور حيث يجتمع الناس في صعيد واحد أرض المحشر يعرضون أحوالهم على الله سبحانه وتعالى لعله وتعالى ينظر إليه بنظر الرحمة، ومن كرم الله في هذا اليوم المبارك أنه ينزل إلى السماء الدنيا.. ويستجيب دعاء الداعين، واستغفار المستغفرين وتلبية الملبين.
وأردف: بل يستجيب لهم حتى في من شفعوا فيه من المسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات.
وأوضح: تتذكر كل ما تتمناه، وهذا يدل على فضل الله وكرمه بالعباد، لأن الله سبحانه وتعالى من كرمه أن فتح لنا مدة الدعاء ساعات طويلة، ثم بعد ذلك ألهمنا أيضا الدعاء على ألسنة الرسل، وإمامهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم وقف في عرفات من بعد صلاة الظهر والعصر إلى بعد غروب الشمس، داعيا لله عز وجل واقفا، وأرادوا أن يعرفوا أنه صائم أم لا فطلبت إحدى أمهات المؤمنين أن يمنحه هذا الإناء من اللبن المبرد للنبي فإن شربه فليس صائما، فأخذه النبي وشربه وكان بعد وقت العصر، وغروب الشمس.
وأكمل: فدل على أن النبي صلى الله وسلم انشغل بالدعاء حتى عن حاجاته البشرية المعتادة من أكل وشرب.
