هل لصلاة العيد سُنة قَبلية؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: هل لصلاة العيد سُنة قَبلية؟ حيث نجدُ بعضَ الناس يُنكرون على بعض المصلين صلاتهم قبل صلاة العيد عندما يحضرون للمُصلَّى قبل الشروع في الصلاة مع الإمام، وما مدى صحة صلاة ركعتين قبل صلاة العيد؟
صلاة العيدين ليس لها سُنةٌ قَبليةٌ راتبةٌ
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، ما عليه الفتوى أنَّ صلاة العيدين ليس لها سُنةٌ قَبليةٌ راتبةٌ، وإنما يجوز التنفل قبلها وكذا بعدها في البيت أو المُصلَّى، وسواء كان المُصلِّي في المسجد أم في الساحات؛ تقليدًا لمن أجاز من الفقهاء، ولا إثم في ذلك ولا بدعة.
وأضافت دار الإفتاء، هذا ومن المقرر شرعًا في المسائل الخلافية بين العلماء أنه: "إنما يُنكَر المتفَقُ عليه ولا يُنكَر المختلَفُ فيه"، وأنَّ: "مَن ابتُلِيَ بشيءٍ من ذلك فلْيُقَلِّدْ من أجاز".
وعلى جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إن العيد هو موسم للتسامح، حيث خير الناس من يسامح ويغفر الزلات.
وتابعت دار الإفتاء المصرية، عبر منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: خير الناس من يسامح ويغفر الزلات، إذ لا يخلو أحدنا من العيوب، فبادر بصلة أهلك وأقاربك وأصدقائك وجيرانك.
وأكملت دار الإفتاء المصرية: لأن الله جعل يوم الفطر عيدًا للمسلمين، فيه يتعاطفون ويتراحمون، ويوثِّقون عرى المحبة والإخاء بينهم، وما أجمل أن ينظر الله إلى قلبك في هذا اليوم، فيجده مليئًا بالرحمة والعفو، نقيًا عن الأحقاد والأضغان.