بجهز ورقي ومسافر أدور عليها.. شاب يستغيث باحثًا عن والدته التائهة في الحج| خاص
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، عدد من المنشورات عبر موقع فيسبوك، حول سيدة مصرية حاجة تائهة بالأراضي المقدسة، تدعى راجيا حسني عبد السلام سليمان، تبلغ من العمر 53 عامًا من محافظة الإسكندرية، وذلك منذ أمس أثناء توجهها إلى جبل عرفات لأداء مناسك الحج.
شاب يبحث عن والدته التائهة في موسم الحج
وكتب أحمد سامي البالغ من العمر 28 عامًا، ابن السيدة المفقودة، في منشور له عبر فيسبوك، محتاج حد أعرفه في الحج.. أمي مغمى عليها في عرفات وحد كلمنا من موبايلها ميعرفهاش وبيقول إنها معاهش أي حد ومرمية في الشارع، مضيفًا: شير والنبي يا جماعة.
ومن جانبه، قال أحمد سامي، في تصريحات لـ القاهرة 24، آخر مكالمة من أمي كانت أمس الثلاثاء، كلمتنى الصبح قبل ما توصل وهي في الطريق وكان معها عدد من أصدقائها الحجاج، فكانت متجهة إلى جبل عرفات مشي سيرًا على الأقدام، قائلًا هي كانت مقيمة في مكة منذ شهر ونص وتستعد لأداء مناسك الحج.
وتابع أحمد، إحنا لحد دلوقتي منعرفش هي كانت متجهة منين لـ عرفات، ولكن على الساعة 11 الظهر كلمتني وقالت أنها رايحة جبل عرفات، وقدامها زحمة وأنها دايخة وتعبانة شوية، واطمنا عليها وقفلت، ولكن بعد شوية واحدة اتصلت من تليفونها وبتزعق وبتقول أنتم إزاي سايبنها لوحدها دي تعبانة، قولت لها إحنا في مصر عرفيني أنتم فين بالظبط وأنا هبعت لك حد، وطلبت منها تعرفني مكانهم بالظبط، وبلغتني أنهم قبل عرفات بـ 3 كيلو، ورجعت بلغتني إن أمي أغمى عليها.
وأضاف أحمد سامي، قفلت معاها وكلمت ناس أعرفهم من الحجاج عشان يروحوا لأمي، ورجعت اتصل بها كتير ولكن مفيش رد، لحد ما واحد رد عليا بعد ساعتين كانت لهجته غريبة، وقالي ده تليفون الحاجة وهي داخلة في غيبوبة بقالها أكتر من ساعتين في الشارع، وطلبت منه إنه يتصل بالإسعاف، قالي مفيش حاجة هنا، قولت له أنتم فين بالظبط وطلبت انه يبعت لي اللوكيشن بتاعهم عشان ابعته لناس صحابي هناك، لكنه لم يستجيب، وقال لي أنه في عرفات.
وأضاف سامي: من آخر مكالمة وفي أخبار متضاربة حول اختفاء والدتي، ولحد الآن لم نتمكن من الوصول إليها، ومفيش حاجة مطمنانى عليها، وخاصة أنها لم تذهب مع شركة سياحة، ومكنتش أعرف هي متجهة منين لـ عرفات.
واختتم أحمد سامي نجل السيدة رجيا حسني، بحاول أخلص بعض الأوراق والإجراءات لكي استعد للسفر إلى السعودية حتى أتمكن من البحث عن والدتي، أي كانت العواقب أو المخاطر، ولكن كل ما يهمني الآن أن أطمئن عليها.
