مخاوف من موجة عنف جديدة في فرنسا بعد مقتل شاب على يد الشرطة
تشهد فرنسا موجة جديدة من العنف بعد قيام شرطي بقتل شاب يدعى نائل في مدينة نانتير الفرنسية، الثلاثاء الماضي، من مسافة قريبة خلال عملية تدقيق مروري.
وقالت صحف فرنسية على رأسها لوفيغارو تتأهب لموجة جديدة من العنف على خلفية مقتل الشاب في نانتير، فيما قالت ليموند نقلا عن مصادر في الشرطة الفرنسية إنه تم اعتقال تسعة عشر شخصا في باريس وضواحيها.
وشهد فرنسا، أمس، إضرام النار في أحد المصارف بضاحية نانتير الفرنسية ومناوشات مع رجال الشرطة لليلة الثالثة، فيما أعلنت سلطات مدينة كلامار الفرنسية حظر التجوال اعتبارا من مساء أمس حتى صباح الاثنين المقبل.
وقالت الحكومة الفرنسية إنها ستنشر 40 ألفا من عناصر الشرطة للتصدي للمظاهرات.
مقتل الشاب نائل على يد شرطي فرنسي
وقُتل شاب من أصل جزائري عمره 17 عاما في نانتير، الثلاثاء الماضي، على يد عنصر شرطة فرنسي من مسافة قريبة خلال عملية تدقيق مروري.
وبررت الشرطة الواقعة أن الشاب كان يقود بسرعة كبيرة في ممر الحافلات ورفض التوقف عند الإشارة الحمراء، وفق المدعي العام.
ووجهت النيابة الفرنسية تهمة القتل العمد للشرطي الذي أطلق النار مع وضعه قيد التوقيف الاحياطي، معتبرة أن الشروط القانونية لاستخدام السلاح لم تتحقق.
وفي وقت سابق، عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن تأثره غداة مقتل الفتى، فيما دعت الحكومة إلى الهدوء بعد ليلة من التوتر في ضواحي باريس استمرت الى، أمس الخميس.