ناسا تخطط لاستخراج الموارد من القمر بحلول عام 2032
بعد أكثر من 50 عاما يمكن أن تشمل عودة ناسا الوشيكة إلى القمر، أكثر من مجرد ترك آثار أقدام على سطحه، حيث يمكن أن تستلزم جهودا لمحاولة إيجاد موارد للقمر، وهي مبادرة يمكن أن تبدأ في أوائل العقد المقبل.
تعدين على سطح القمر
وأعلنت ناسا، إرسال منصة حفر إلى القمر الشهر المقبل، ثم إنشاء تعدين قمري على نطاق واسع بحلول عام 2032، باستخدام مصنع معالجة تجريبي لاستخراج الموارد المحتملة مثل المياه والحديد والمعادن النادرة، وفقًا لذا جارديان.
وكشف جيرالد ساندرز، عالم الصواريخ في مركز جونستون الفضائي التابع لناسا، عن خطط ناسا لاستكشاف إمكانات التعدين على القمر خلال السنوات العشر المقبلة، في محاولة لتحديد الموارد المحتملة، موضحا: نحاول الاستثمار في مرحلة الاستكشاف، وفهم الموارد؛ بحيث يكون الاستثمار الخارجي منطقيًا وقد يؤدي إلى التطوير والإنتاج.
ومن المقرر، أن يرسل برنامج Artemis التابع لناسا المجموعة الأولى من رواد الفضاء إلى القمر في موعد لا يتجاوز عام 2025، ومن هناك، تريد وكالة الفضاء إقامة وجود مستدام على القمر، وإرسال طاقم من رواد الفضاء إلى سطح القمر بشكل منتظم، وإنشاء البوابة القمرية كمحطة استيطانية لدعم المهمات الجارية، مع هذه الخطط الكبيرة في المستقبل، يمكن لوكالة الفضاء استخدام بعض المساعدة من خلال تسويق الموارد الموجودة على القمر.
والجدير بالذكر، أن الأبحاث السابقة أظهرت، أن القمر يحتوي على موارد طبيعية يمكن استغلالها من خزانات المياه الجليدية المخبأة في المناطق المظللة، التي يمكن استخدامها لصنع وقود الصواريخ، وكذلك معادن ثمينة في عام 2022، كما أعادت بعثة Chang'e 5 الصينية عينة من القمر تحتوي على نوع جديد من المعادن؛ تدعي أنها تحتوي على الهيليوم 3، الذي يمكن أن يكون مفيدا للاندماج النووي.
