شقيق الحاج محمد راشد المتوفى بعد رمي الجمرات: أمي ماتت وهي بتدعيله
كشف شقيق الحاج محمد راشد المتوفى بعد رمي الجمرات في موسم الحج، والمقيم قرية غمرين مركز منوف بمحافظة المنوفية، عن حياة جزء مما كان يفعله شقيقه وقد يكون سببا في مكافأة الله له بحسن الخاتمة، مؤكدا أن الراحل كان بارا بوالدته ومتوفية عنده، وكان يعاملها معاملة خاصة جدا.
شقيق الحاج محمد راشد المتوفى بعد رمي الجمرات: كان أحن الناس على أمي وتوفيت وهي بتدعيله
وأوضح شقيق الحاج محمد راشد المتوفى بعد رمي الجمرات بموسم الحج، لـ القاهرة 24، أن شقيقه اعتنى بوالدته التي توفيت في سن 90 عاما، والتي غابت عن عالمنا قبل 7 سنوات، وجلست معه لسنوات، كان فيها نعم الابن البار، وكانت تدعو لكافة أولادها لكن محبة المتوفى كانت قبل أي أحد وأي شيء لأنه كان يدللها كابنته وكان يرعاها رعاية لم يرها من أحد لأمه من قبل.
شقيق الحاج محمد راشد المتوفى بعد رمي الجمرات: كان خادما للكبير والصغير
وتابع شقيق المتوفى حديثه، مؤكدا أن الراحل كان يعمل بالمحليات وكذلك مستشفى خيري، ومن خلال عمله بالمستشفى خدم المئات من الأهالي في مركز منوف، وأزاح هم الكثيرين من عناء تكلفة العلاج والعمليات، وكان نعم السند لأهل قريته.
شقيق الحاج محمد راشد المتوفى بعد رمي الجمرات: كان يحل مشاكل الناس
وروى أن الحاج محمد راشد رحمة الله عليه، كان من حكماء القرية، الذين يجلسون في الجلسات العرفية، وكلمته كانت دائما بالحق، وكان دائما يحرص على أن يصلح ذات البين ويجمع ولا يفرق أبدا، كما كانت علاقته بأخوته علاقة أب بأبنائه، مؤكدا أنه فقد أجمل ما في الحياة بوفاة شقيقه الأكبر.
وعن الوفاة أشار إلى أنه تلقى اتصالا من ابن شقيقه المقيم في الاسكندرية والذي أخبره فيه بالواقعة، فذهب ليخبر ابن شقيقه المتواجد في القرية، وعلم الأهالي ومن وقتها ولم يخلو المنزل من المعزين الذين حضروا من كل مكان لتقديم الواجب.
وفي وقت سابق أكد نجل الحاج المتوفى لـ القاهرة 24، أنه يدعى محمد راشد من مركز منوف بمحافظة المنوفية، ويبلغ من العمر 67 عاما، سافر منذ ما يقرب من الشهر لأداء فريضة الحج، وأدى الشعائر ووقف في عرفة ورمى الجمرات، ولمعاناته السابقة من الضغط والسكر وارتفاع درجة الحرارة، جلس يستريح تحت شجرة وأغمض عيناه ليتوفي بلبس الإحرام.
وأضاف نجل الحاج المتوفى خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن أحد الجالسين بجواره هو من اكتشف وفاته وكان يعتقد أنه نائم، وبعد الكشف عليه تأكدت وفاته، حيث رزقه الله عز وجل حسن الخاتمة.
