اقتصادية قناة السويس توقع 23 مذكرة تفاهم لإنتاج الوقود الأخضر خلال العام المالي 2022/2023
شهدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إنجازات عديدة وتنمية حقيقية بالمناطق الصناعية والموانئ البحرية التابعة خلال آخر 9 سنوات، في إطار خطط الدولة الطموحة في تحقيق التنمية المنشودة بالتوازي مع الإنجازات المتتالية بعد ثورة 30 يونيو، التي دفعت البلاد إلى مصاف الدول التي تتنافس مناطقها الاقتصادية في جذب الاستثمارات الأجنبية العالمية على أرضها، ولولا الإرادة السياسية ودعم قيادة حكيمة لتنمية قناة السويس ما تحققت هذه الإنجازات.
إنجازات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال العام المالي 2022/2023
وخلال العام المالي المنصرم 2022/2023، شهدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس العديد من النجاحات في تحقيق استراتيجيتها 2020/2025 بخطواتها المرسومة بدقة في جذب استثمارات متنوعة، واستقطاب العديد من الصناعات التي تستهدف توطينها ضمن خطة الدولة المصرية في توطين بعض الصناعات، لتلبية احتياجات السوق المحلي منها، فضلًا عن زيادة الصادرات منها للأسواق الإفريقية والأوروبية.
كما شهد هذا العام مشروعات وتعاقدات بالمناطق الصناعية والموانئ التابعة جعلت المنطقة محط أنظار كبرى الشركات العالمية، وعززت من تنافسيتها للمناطق المجاورة، لتصبح مركزًا لوجستيًا صناعيًا وتجاريًا رائدًا، وبوابة رئيسية للقارة السمراء، ومنها للأسواق العالمية.
أما ملف مشروعات الوقود الأخضر، كان أحد أهم ملفات المنطقة الاقتصادية خلال العام المنصرم حيث تم توقيع 23 مذكرة تفاهم لإنتاج الوقود الأخضر، وتم توقيع 9 اتفاقيات إطارية منها خلال انعقاد COP 27 مع مختلف الشركات الدولية والعالمية، وكان انطلاق أولى المشروعات من السخنة بل ومنطقة الشرق الأوسط ليعلن رئيس الجمهورية عن افتتاح أول مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية خلال قمة المناخ في نوفمبر الماضي، تمهيدًا لأن تصبح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أحد أهم مراكز الطاقة الخضراء إقليميًا ودوليًا.
تعتمد رؤية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في ملف توطين مشروعات الوقود الأخضر على 3 محاور رئيسية وهي:
- تصنيع الوقود الأخضر من الأمونيا الخضراء والإيثانول والهيدروجين الأخضر.
- توطين الصناعات المكملة لهذه الصناعة من محللات كهربائية وتوربينات رياح وألواح طاقة شمسية، والعمل على إنشاء محطات تحلية المياه لخدمة هذا النوع من الصناعات.
- استخدام الوقود الأخضر في خدمات تموين السفن.
وترتكز جهود المنطقة في ملف توطين الصناعة لا لإحلال الواردات فحسب، بل لنقل التقنية المتقدمة والخبرة الدولية بشكل كامل، ورفع نسبة المكون المحلي لأعلى المعدلات الممكنة للسماح لمصر بامتلاك القدرة الصناعية التي هي عماد التقدم والريادة.