مبيتأخرش عن حد وبيسعى لقضاء حوائج الناس.. ماذا قال الأهالي عن وفاة مدير المدرسة بالمنيا؟
حالة من الحزن الشديد سيطرت على أهالي قرية صفط الشرقية بمركز ملوي التابع لمحافظة المنيا، إثر وفاة سليمان عبد الحميد مدير مدرسة صفط الشرقية، ثاني أيام عيد الأضحى أثناء عمله الإضافي صنايعي بناء نتيجة أزمة قلبية حادة تعرض لها، لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة.
مساء أمس الخميس ووسط حزن الأهالي والأصحاب وأبنائه الطلاب، ودع أهالي القرية مدرس العلوم ومدير المدرسة، المشهود له بدماثة الخلق والتواضع وكثرة أعمال الخير والعمل التطوعي وسط أهالي القرية وقضاء حوائجهم، حيث قالوا خلال بث لـ القاهرة 24: مبيتأخرش عن حد.
سرادق إلكتروني
سرادق إلكتروني نصبه أبناء المدرس على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، فكان للخبر صداه الذي جعله ينتشر عبر منصات السوشيال ميديا، التي أشادت بقصة كفاح المدرس الذي احتفظ بمهنة ما قبل التدريس كصنايعي بناء على الرغم من كونه مدرسا عالي المستوى.
الإدارة تنعي
وبدوره تقدم حمدي مصطفى القائم بأعمال وكيل تعليم المينا بالعزاء والمواساة لأسرة سليمان محمد عبد الحميد، الذي رحل في العقد الخامس من عمره، الذي توفي أثناء عمله الإضافي كعامل بناء نتيجة أزمة قلبية حاده تعرض لها، تاركا خلفه أثرا خالدا في أذهان طلابه والمدرسين زملائه.
نقابة المعلمين
نقابة المهن التعليمية بملوي، أصدرت بيان نعي أكدت خلاله أن الأستاذ سليمان، كان رجل دولة من الطراز الأول، حيث شغل موقع أمين العضوية لمحافظة المنيا لحزب حماة الوطن وهو مدير مدرسة ناجح ومعلم لأجيال كثيرة بعد تخرجه من التعليم الفني وحصوله على دبلوم المعلمين، وأنه رجل خير كان يشارك في أعمال الخير وبناء المساجد وبناء منازل الفقراء وكان متطوعا في الكثير من الأمور وكان مثالا للانضباط والدقة والكفاءة في العمل.