حكايات محكمة الأسرة | زوجة تطلب الطلاق بسبب مواعيد خروجها من المنزل وأخرى لقسوة زوجها عند الخصام
شهدت قاعات محكمة الأسرة خلال الأيام الماضية عدة وقائع لسيدات رفعن دعاوى قضائية ضد شركاء حياتهن؛ لكن تعددت الأسباب، فمنهن من طلبت الخلع مدعية أن حماتها تكذب وتختلق خلافات بينها وبين زوجها، وأخرى طلبت الطلاق لتعدى زوجها عليها بالضرب لخلافات أسرية نشبت بينهما، حول مواعيد خروجها وعودتها إلى المنزل، كما طلبت سيدة الخلع بسبب قسوة زوجها عند الخصام كما ذكرت فى دعواها.
سيدة تنهي حياتها الزوجية داخل محكمة الأسرة: حماتي كذّابة
حماتي كذّابة.. بهذه الجملة توجهت سيدة تدعى نهى. ز، إلى محكمة لأسرة بالزيتون، لكي تطلب الخلع من زوجها، وتنهي حياتها الزوجية، متهمة حماتها بالادعاء عليها بالباطل حتى تستمر الخلافات والمشاكل مع زوجها، دون مبرر.
وفسرت الزوجة تصرفات حماتها تجاهها بأنها لا تطيق العيش معها ولا تحبها ولا تريدها كزوجة لنجلها، دون مبرر أو وجهه حق، الأمر الذي جعل الزوجة في حيرة وغضب، بين أن تنهي حياتها الزوجية بسبب حماتها أو تحاول الصلح معها من أجل زوجها، والتي باءت تلك المحاولات بالفشل.
وقالت نهى أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت منذ 5 سنوات، زواجا تقليديا، وإن الحياة بينها وبين زوجها لم تكن مستقرة على الإطلاق لأنها كانت تسكن في ذات العقار الخاص بعائلة زوجها، الأمر الذي جعل الخلافات والمشاكل بينها وبين حماتها وزوجها تزداد.
وأضافت الزوجة، أنها حماتها كانت دائما تنتظر عودة الزوج من عمله، لكي تشكوا له منها بأشياء باطله لم تحدث، قائلة: كانت بتستناه يرجع من الشغل عشان تشتكيلوا إني مبنزلش ومبخدمهاش على عكس الحقيقة.
وواصلت الزوجة، أنها لم تعد تستطيع تحمل العيش مع زوجها، لذلك توجهت إلى مكتب أحد المحامين لكي يقيم لها دعوى خلع، متنازلة عن جميع حقوقها مقابل التخلص من العيش معه، ومازالت الدعوى منظورة حتى الآن.
عبير أمام محكمة الأسرة في دعوى طلاق: أنا حرة وهو بتاع لا وعيب ومينفعش
وقفت سيدة تدعى عبير. ا على أعتاب محكمة الأسرة بسمنود، لكى تقيم دعوى طلاق للضرر ضد زوجها عامر.ا، مبررة سبب الدعوى تضررها منه للتعدي عليها بالضرب، لخلافات أسرية نشبت بينهما، حول مواعيد خروجها وعودتها إلى المنزل.
قالت السيدة عبير مقدمة دعوى الطلاق للضرر، إنها تزوجت منذ 3 سنوات فقط، ومنذ زواجها وهي في خلافات بسبب تحكمات زوجها بها باستمرار وتقيده لها فى موعد خروجها من المنزل حتى وإن ذهب إلى والديها لزيارتهما، الأمر الذي جعلها لا تطيق التحمل.
وأضافت الزوجة: منذ أن تزوجت وأنا أعاني من تحكمات زوجي على الرغم من علمه أن شخصيتي لا تقبل ذلك، وأريد دائما أن أعيش امرأة حرة لا يقيدني أحد حتى وإن كان زوجي، وهو على علم كافٍ بذلك الأمر من قبل الزواج ووافق بيه لكن كل شيء تغير بعد الزواج، وأصبح شخصا متحكما دائما لدرجة أنها أصبحت تشعر بالخنقة معه فى عش الزوجية.
وأتبعت الزوجة، أنها حاولت كثيرا حل المشكلة بينهما وديا وتدخل الأهل والأقارب من قبل الطرفين لكن دون جدوى، بل ساء الوضع بينهما، حتى نشب بينهما مشادة كلامية انتهت بتعدي عليها بالضرب وإهانتها، مما جعلها تتوجه إلى محكمة الأسرة بسمنود لتقيم ضده دعوى طلاق للضرر لما وقع عليها من ضرر.
وفاء ترفع دعوى خلع ضد زوجها: حنين أوي وأحنا متصالحين وقاسي لما نتخانق
وقفت سيدة تدعى وفاء مصلحي على أعتاب محكمة الأسرة بسمنود، طالبة التفريق بينها وبين زوجها، لاستحالة العيش معه، وذلك لكثرة الخلافات بينهما وقسوته عليها وتسلط لسانه أثناء الخلافات والمشاكل الزوجية التي كانت تنشب بينها.
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة بسمنود، إنها تزوجت من شخص تحبه لدرجة الجنون، وأنها لم تتخيل أنها ستنفصل عن زوجها ذات يوم، وتقيم هذه الدعوى ضده، لكنه هو من أجبرها على ذلك بسبب تصرفاته وتسلط لسانه وتعمده إهانتها أمام الجميع.
روت الزوجة مقدمة الدعوى معانتها مع زوجها، قائلة: جوزي بيبقى أحن راجل في الدنيا وإحنا متصالحين وبيقي قاسي وجاحد وإحنا متخانقين خلاني أشك في حبه ليا، لما بنبقى متصالحين لو تعبت بيتجنن لكن وإحنا متخانقين بيسبني تعبانة ويروح لصحابه أو أهله.
