ما صحة أن النبي ﷺ جُعل في قبره الشريف قطيفةٌ حمراء؟.. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما صحة أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم جُعل في قبره الشريف قطيفة حمراء؟ وإن صحَّ ذلك: فهل هي خصوصية للنبي صلى الله عليه وآله وسلَّم، أم عامة تشمل كل الموتى؟
وضع قطيفة حمراء في قبر النبي ﷺ
وقالنت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مسلمٌ وغيره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جُعِل في قبره قطيفةٌ حمراء كان قد أصابها يوم خيبر؛ طرحها تحت جسده الشريف مولاهُ شُقران رضي الله عنه.
وأكملت الإفتاء: وقد اختلف العلماء في حكم هذا الفعل في غير حق النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فمن العلماء من كره ذلك ورآه خاصًّا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومنهم من رأى ذلك جائزًا؛ لأن الخصوصية لا تثبت إلا بدليل. والأمر في ذلك يسير وفيه سعة؛ فلا يجوز الإنكار في أمور الخلاف، والصواب ترك الناس على ما اعتادوا؛ لأن في خلاف التنوع رحمة.
وفي وقت سابق، وجه الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رسالة لحجاج بيت الله الحرام عقب عودتهم من الأراض المقدسة والانتهاء من مناسك الحج.
وقال الدكتور مختار جمعة لحجاج بيت الله الحرام: أمامكم بعد عودتكم وتوفيق الله عز وجل لكم مهام عظيمة في خدمة دينكم وأوطـانكم لا تقل جلالًا ولا كمالًا ولا ثوابًا عن ثواب الحج والعمرة.
واستعرض وزير الاوقاف، المهام التي لا تقل ثوابا عن ثواب الحج والعمرة، وهي كساء العاري، ومداواة المريض، وقضاء حوائج الناس، وعمارة الكون، زراعة، وتجارة، وصناعة، وإيجاد فرص العمل وبخاصة أهل السعة واليسر منهم؛ لنعمر دنيانا بديننا، فنربحهمـا جميعًا.
