صدمات الطفولة تزيد من مخاطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة بين العسكريين | دراسة
أظهرت دراسة حديثة أن الأفراد العسكريين الذين عانوا من سوء المعاملة خلال فترة الطفولة كانوا أكثر عرضة لاضطراب ما بعد الصدمة، والدراسة نشرت في جامعة ولاية أيوا بالولايات المتحدة.
مخاطر صدمات الطفولة
ووجدت الدراسة، أن التجارب الصادمة الفردية والجماعية تساهم في مخاطر اضطراب ما بعد الصدمة، والعسكريين المنتشرون في مناطق النزاع أكثر عرضة للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة إذا تعرضوا للاعتداء الجسدي أو العاطفي في مرحلة الطفولة، وتتبع الدراسة كيف يمكن للتجارب السلبية في وقت مبكر من الحياة، أن تجعل الناس أكثر عرضة للصدمات في وقت لاحق من حياتهم.
وشملت الدراسة، تحليل البيانات المتعلقة بـ تجارب الطفولة لأفراد الجيش، إلى جانب تعرضهم للصدمات وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة في الولايات المتحدة.
وقال ماركوس كريدي، أحد المشاركين في الدراسة، إذا كانت الإساءة ناتجة عن شخصية أبوية أو شخصية أخرى، فإنك تصبح حذرًا من الناس بشكل عام، مما يجعل من الصعب عليك الثقة بالآخرين وتكوين علاقات اجتماعية.
وتابع: الدعم الاجتماعي بمثابة عازل مهم للصدمات، إذا كنت قلقًا بخصوص تكوين صدقات، فلن يكون لديك من تذهب إليه في حالة تعرضك لصدمة.
ما هو اضطراب ما بعد الصدمة
الحدث الصادم، هو حدث يسيطر عليه الرعب أو العجز أو الإصابة الخطيرة أو التهديد بإصابة خطيرة أو الموت، ربطت الدراسات السابقة الضغوطات الصادمة، باضطراب ما بعد الصدمة.
ويعاني أن 70% من الأمريكيين من اضطراب ما بعد الصدمة مرة واحدة على الأقل في حياتهم، لكن الأبحاث السابقة تشير إلى أن بعض الذين دخلوا الجيش ربما تعرضوا لسوء المعاملة أو الصدمات في مرحلة الطفولة أكثر من عامة الناس. هذا يعني أنه يمكن أن يكون لديهم خطر مرتفع للإصابة بأعراض اضطراب ما بعد الصدمة.