ما حكم من يشرب السجائر في المسجد؟.. الإفتاء توضح
ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين: ما حكم من يشرب السجائر في المسجد؟.
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: شرب السجائر في المسجد لا يجوز شرعًا، بل ويكره لشاربها دخول المسجد حتى تزول رائحتها من فمه.
وأضافت الإفتاء: التدخين حرام شرعًا، وتزداد حرمة التدخين إذا حصل في المسجد، فلا يجوز شرب الدخان في المساجد؛ قياسًا على منع أكل الثوم والبصل في المساجد، ومنع آكلهما من دخول المساجد حتى تزول رائحة فمه، وذلك لكراهة رائحتهما، فيتأذى الملائكة والمصلون منها؛ فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الْبَقْلَةِ؛ الثُّومِ -وقَالَ مَرَّةً: «مَنْ أَكَلَ الْبَصَلَ وَالثُّومَ وَالْكُرَّاثَ»- فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا، فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَم» أخرجه مسلم في صحيحه.
وتابعت الإفتاء: ويلحق الدخان بالثوم والبصل لكراهة رائحته، والمساجد إنما بُنيت لعبادة الله، فيجب تجنيبها المستقذرات والروائح الكريهة.
زيادة الإنتاج من السجائر خلال الفترة الحالية والمقبلة
في وقت سابق، قال هاني أمان الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان، إن الشركة تدرس زيادة الإنتاج من السجائر خلال الفترة الحالية والمقبلة، في ظل ارتفاع الطلب على شرائها.
وأشار أمان، في تصريحات لـ القاهرة 24، على هامش مؤتمر قمة أسواق المال، إلى الارتفاع غير الرسمي لأسعار السجائر داخل الأسواق العامة، قائًلا: تلك الارتفاعات غير الرسمية داخل الأسواق شيء مؤسف ومحزن، مضيفًا أنه يؤثر على الاستهلاك المحلي.