بريطانيا ستكون موطنا لأول محرقة جثث خضراء في العالم تعمل بالهيدروجين العام المقبل
أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، بأن المملكة المتحدة يمكن أن تحصل على أول محرقة جثث خضراء في العالم، تعمل بالهيدروجين في وقت مبكر من العام المقبل.
وبحسب الصحيفة، يتم حرق معظم التوابيت في بريطانيا باستخدام الغاز الطبيعي، الذي يطلق ثاني أكسيد الكربون ويزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتوضح الأرقام أن حرق الجثث في المملكة المتحدة في عام 2021 وحده أنتج 66162 طنًا من انبعاثات الكربون، وهو ما يعادل تزويد أكثر من 100000 منزل بالكهرباء لمدة عام.
إذا نجحت اختبارات المشروع، الذي تموله وزارة أمن الطاقة، فسيتم تقديم التكنولوجيا إلى التجربة في وقت مبكر من ربيع عام 2024، حيث ستكون أول محرقة جثث تعمل بالهيدروجين في العالم.
ومن جانبها، قالت كيرستي سمالبون من جامعة برايتون، إننا نحتاج إلى إزالة الكربون من جميع جوانب حياتنا، من المهد إلى اللحد، وسيكون إزالة الاعتماد على الوقود الأحفوري عن طريق التحول إلى الهيدروجين جزءًا أساسيًا من هذا، إذا أردنا إبطاء التغيرات التي تحدث في غلافنا الجوي ومناخنا.
فيما أكدت المستشارة صوفي كوكس، عضو مجلس الوزراء في مجلس ورثينغ للطوارئ المناخية: محرقة الجثث هي على رأس قائمتنا لانبعاثات الكربون داخل ملكية المجلس، وستكون هذه التجربة المثيرة خطوة كبيرة نحو الهدف، المتمثل في أن نصبح هيئة Net Zero بحلول عام 2030.