الصحة العالمية تحذر من التوزيع المتفاوت للمورفين
حذرت منظمة الصحة العالمية، من التوزيع غير المتساوي للمورفين، مما أدى إلى زيادة الذين يعانون من الآلام.
تحذير من التوزيع غير المتساوي للمورفين
وقالت المنظمة: لطالما كان المورفين علاجًا رائدًا للألم، حيث يخفف التحولات في نهاية الحياة في الرعاية التلطيفية، ويساعد الأشخاص الذين يخضعون لحالات الطوارئ الطبية والعمليات الجراحية، والحالات المزمنة، إلا أن العقار الحيوي يتم توزيعه بشكل غير متساوٍ في جميع أنحاء العالم.
وأضافت المنظمة في بيان: لا يزال الملايين من الناس يعانون من آلام يمكن الوقاية منها، مؤكدة أن هناك تفاوتات عميقة في من يمكنه الوصول إلى الدواء، وهو دواء مشتق من الأفيون متوفر في شكل حبوب وأقراص للاستخدام الطبي.
أقدم المواد الأفيونية
وأكدت أنها واحدة من أقدم المواد الأفيونية وأقلها تكلفة، ولكنها مع ذلك تستخدم أكثر في البلدان ذات الدخل المرتفع مثل الولايات المتحدة، التي تستخدم ما يقرب من 80 %من الإمدادات لمنطقة الأمريكتين.
وتابع البيان: في المقابل، تواجه البلدان منخفضة الدخل نقصًا حادًا بسبب العرض غير المنتظم والسياسات المحلية ونقص مقدمي الخدمات والوصمة، على الرغم من وجود احتياجات طبية مماثلة، حيث استهلكت البلدان ذات الدخل المرتفع ما يقدر بـ 125.9 جرعة لكل مليون شخص يوميًا في عام 2021، مقارنة بجرعتين فقط لكل مليون شخص يوميًا في البلدان منخفضة الدخل.
وتوصي المنظمة بوضع سياسات تسعير ميسورة التكلفة في جميع أنحاء العالم، وإنشاء مراكز توزيع وتوسيع نطاق الوصول للأشخاص المصابين بحالات أخرى غير السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية.
وأكدت المنظمة، أنه يجب على البلدان أيضًا مواجهة الأضرار المحتملة لاستخدام المورفين، بما في ذلك إساءة استخدام المواد والاتجار غير المشروع، ويمكن أن تجعل اللوائح الصارمة المتعلقة بالمواد الأفيونية في جميع أنحاء العالم من الصعب الحصول على الدواء في الأوساط الطبية، وتستمر المواقف السلبية بين العاملين في مجال الرعاية الصحية، الذين يخشون أن يتسبب وصف المورفين في اعتماد المرضى على المدى الطويل.
