إدخال سيارات كهربائية ضمن مبادرة الإحلال لأول مرة.. والتوسع في 15 محافظة جديدة
أكدت المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات المتقادمة، الاستمرار في العمل وفقا للشروط والإجراءات المقررة لإحلال السيارات التي مضى على صنعها 20 عامًا فأكثر بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي في 15 محافظة.
وأوضحت المبادرة في بيان صادر اليوم الاثنين، أن المحافظات تضم الإسماعيلية، والشرقية، والبحيرة، وبني سويف، وسوهاج، والأقصر، وأسوان، والقاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والقليوبية، وبورسعيد، والسويس، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء؛ لتيسير امتلاك المواطنين عربات جديدة صديقة للبيئة.
عربات جديدة صديقة للبيئة
وأوضحت أن هناك 5 شركات محليه تطرح تحت مظلة المبادرة، سيارات من الإنتاج المحلي بالغاز الطبيعي بأسعار تنافسية، مشيرة إلى قبول شركتين بالمبادرة مؤخرًا ما يقرب من 1200 طلب لتخصيص سيارات جديدة محلية لمَن استوفى شروط التمويل البنكي، وأن الشركات الأخرى في طريقها لإيجاد حلول لتخطي التحديات التي تواجهها.
وأضافت أنه يجري حاليًا التنسيق مع الشركات المصرية التي تعمل في مجال المركبات الكهربائية لضمها للمبادرة لتأثيرها إيجابيًا على اقتصادات التشغيل وللحد من تلوث الهواء، والانبعاثات الكربونية الضارة، ومن ثم تخفيف الأمراض الناتجة عن التلوث.
وحسب البيان، تحملت الخزانة العامة للدولة نحو 670 مليون جنيه قيمة الحافز الأخضر عن 27 ألف سيارة جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، تم تسليمها للمواطنين المستفيدين، بدلًا من عرباتهم المتهالكة التي تم تخريدها.
وأشار البيان إلى تفهم تحديث أسعار السيارات داخل المبادرة، تأثرًا بالأزمة العالمية، نتيجة لارتفاع تكلفة الإنتاج بسبب اضطراب سلاسل الإمداد عالميًا، موضحة أنه تقرر السماح لمواطني محافظتي الشرقية وبني سويف، الذين تقدموا بطلبات إحلال لسياراتهم المتقادمة، بالتخريد في الساحة الرئيسية لمحافظة القاهرة الكبرى بمنطقة أبو رواش، ومواطني محافظة الإسماعيلية بالتخريد بساحة محافظة السويس؛ لحين الانتهاء من تجهيز ساحة لمحافظتي الشرقية والإسماعيلية، على نحو يسهم في تسريع إجراءات حصول المواطنين على سياراتهم الجديدة.