تراجع أسعار الذهب عالميًا ومحليًا.. وعيار 21 يسجل 2225 جنيهًا
تراجعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الاثنين، كما تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل صعود الدولار، وسط ترقب الأسواق لمحضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي وبيانات التوظيف الأمريكية يوم الأربعاء المقبل، للحصول على مؤشرات حول مصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
أسعار الذهب
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة أي صاغة لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 45 جنيهًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الاثنين، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 2225 جنيهًا، وتراجعت الأوقية بقيمة 8 دولارات، لتسجل مستوى 1913 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 2543 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 1907 جنيهات، وجرام الذهب عيار 14 سجل 1484 جنيهًا، والجنيه الذهب سجل 17800 جنيه.
وارتفعت أسعار الذهب بقيمة 30 جنيهًا وبنسبة 1.3%، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات صباح يوم الاثنين الماضي عند مستوى 2240 جنيهًا، وارتفع إلى مستوى 2300 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 2270 جنيهًا، بينما شهدت الأوقية بالبورصة العالمية حالة من التقلبات السعرية، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند مستوى 1920 دولارًا، ولامس مستوى 1932 دولارًا، وتراجع لمستوى 1913 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1920 دولارًا.
وشهدت أسعار الذهب العالمي انخفاض مع بداية تداولات الأسبوع ولكنه حتى الآن مستقر فوق المستوى 1900 دولار للأونصة، وذلك في ظل استمرار الضغوط السلبية على الذهب بسبب التوقعات برفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي، إلا أن الذهب أظهر مرونة حتى الآن، وحافظ على تداولاته فوق 1900 دولار خاصة أن كسر المستوى يفتح المجال لمزيد من الهبوط.
وتتداول أسعار الذهب الفورية اليوم الاثنين وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 1912 دولارًا للأونصة منخفضًا بنسبة 0.3%، وذلك بعدما انخفض خلال الأسبوع الماضي وسجل أدنى مستوى في 3 أشهر عند 1892 دولارًا للأونصة.
وأنهى الذهب تداولات النصف الأول من عام 2023 منخفضًا بنسبة 5% بعدما سجل انخفاضا خلال شهر مايو ويونيو من أعلى مستوى تاريخي سجله عند 2080 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
وخلال الربع الثاني من العام فقد الذهب أكثر من 50 دولارًا وانخفض بنسبة 2.5%، وذلك بعدما تأثر المعدن النفيس باستمرار سياسة التشديد النقدي من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي واستمرار عمليات رفع الفائدة.
وشهد الأسبوع الماضي بيانات مهمة عن الاقتصاد الأمريكي أظهرت تراجع في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري الذي يعد مقياس التضخم المفضل للبنك الفيدرالي إلى 4.6% من 4.7% خلال شهر مايو، ولكنه يظل أعلى من مستهدف التضخم لدى البنك عند 2%.