تأجيل إعادة إجراءات محاكمة المتهمين في أكبر قضية تهريب آثار مصرية لـ 6 يوليو
أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، إعادة إجراءات محاكمة المتهمين في أكبر قضية تهريب آثار مصرية بعد ضبط كمية من القطع الأثرية بحوزة أحدهم داخل مطار جون إف كينيدي، إلى جلسة 6 يوليو المقبل لمناقشة الشاهد الرابع في القضية.
أكبر قضية تهريب آثار مصرية
كانت البداية عندما تمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط أحد المتهمين في قضية تهريب الآثار بحوزته كمية من القطع الأثرية داخل مطار جون كينيدي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت التحقيقات في أكبر قضية تهريب آثار المتهم فيها أمريكي و11 مصريًا بتهريب 586 قطعة آثار مصرية، وذلك بعد ضبط المتهم الأول الأمريكي في فبراير الماضي داخل مطار جون كينيدي وبحوزته 360 قطعة أثرية حاول تهريبها داخل حقائب مسجلة بالرحلة، بالتعاون مع المتهمين السابقين.
وكانت أكدت التحريات أنه في سبيل تنفيذ مخططه الإجرامي القائم على تمويل أعمال الحفر خلسة بالمواقع الأثرية لاستخراج القطع الأثرية وتأمين نقلها من أماكن استخراجها إلى أماكن تخزينها وتجميعها، تمهيدا لتهريبها خارج البلاد بطرق غير مشروعة أسس لذلك جماعة إجرامية منظمة تباشر نشاطها في نطاق عدة محافظات منها محافظة الشرقية والغربية والبحيرة.
وأضافت التحريات، أن المتهمين ضلعوا في تمويل أعمال الحفر خلسة والاتجار في متحصلاتها من القطع الأثرية مع المتهم الأول لتهريبها خارج البلاد، كما توصلت التحريات إلى سابقة اتهام كل من المتهمين الثاني والثالث بإحدى قضايا الحفر خلسة بحثًا عن الآثار عام 2016 بمدينة الأقصر.
وكانت عاقبت محكمة الجنايات 12 متهما بينهم أمريكي، بالسجن المؤبد وغرامة 10 ملايين جنيه لاتهامهم بـ بتهريب 586 قطعة آثار مصرية، بعد ضبط أحدهم داخل مطار جون إف كينيدي.