نقيب الموسيقيين التونسي: نحترم حرفية أحمد سعد.. وجهة تنظيم حفله كانت غير منظمة
علق ماهر همامي نقيب المهن الموسيقية التونسية، على أزمة الفنان أحمد سعد الأخيرة في تونس، بعد نشوب خلاف ومشادات كلامية بينه وبين منظمة حفله على هامش افتتاح الدورة الثانية من المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة بالرمال.
وقال نقيب الموسيقيين التونسي، في تصريحات تلفزيونية: العائلة الموسيقية في تونس تكن للفنان أحمد سعد كل الاحترام فهو قيمة فنية وصوت شجين ونرفع له القبعة لأنه موسيقًا من أحلى الأصوات العربية المصرية التي نفتخر بها.
وتابع نقيب الموسيقيين التونسي: في اتفاق مبرم بينا وبين النقابة في مصر من خلال اتحاد النقابات الموسيقية العربية في حالات التجاوزات التي تقع في حق الموسيقيين التونسيين في مصر، أو الموسيقيين المصريين في تونس أو في الدول العربية، في هذه الحالة كان يجب التدخل التونسي ورفع شكوى إلى النقابة لما تعرض له فنان مصري، وكان هناك تعاون من قبل مع الفنان هاني شاكر، والنقيب الحالي مصطفى كامل.
نقيب الموسيقيين التونسي: مصطفى كامل طالب بفتح تحقيق مُدقق في أزمة حفل أحمد سعد
وأضاف: وباتصالي مع الفنان مصطفى كامل طلب مني أن يكون هناك شكوى مددقة وفتح تحقيق في الاعتداء اللفظي، ونعترف أنه كان هناك سوء تنظيم في حفل أحمد سعد بتونس، والجهة المنظمة غير محترفة وهذا ما أكدناه وفي إخلال بالعقود ونحن نحترم الحرفية للفنان، وأحمد سعد غير ملزم بالندوة ولكن النقطة التي أفاضت الكأس أنه كان يجب أن يكون أحمد سع متعقل وردة فعله أهدى.
وأكد نقيب الموسيقيين التونسي، أن النقابة تعترف بوجود إخلال بالتعاقد من قِبل منظمة الحفل، قائلًا: نعترف بوجود إخلال بالتعاقد وعدم تنظيم في حفل أحمد سعد لأنه غير ملزم باللقاءات الصحفية ولكن رد فعله يجب أن يكون أهدأ.
واستكمل: ولو الفنان الكبير أحمد مكنش ردت فعله بالطريقة دي وكان اتصل مباشرة بالنقابة التونسية، كانت النقابة بالاتفاق المبرم مع النقابة المصرية هتاخد له حقوقه الأدبية والمالية وكل ما جاء في العقد، لأننا دولة تحترم العقول والفنانيين.
وكشف نقيب الموسيقيين التونسي، تقدمهم بشكوى ضد منظمة حفل أحمد سعد في تونس، بسبب كشفها عن الأجر الذي تقاضاه مقابل إحياء الحفل، قائلً: المتعهدة على الكلام اللي قالته بذكرها الأرقام 80 ألف دولار قدمنا شكوى لأن ذكر الرقم من الممنوعات، وستوضع الشكوى في وزارة الثقافة وبـ لجنة المطربين الأجانب.
وأضاف: المشكلة مع أحمد سعد في الكلمة، لو لم ينزل من غرفته بعد خروجه من المسرح وقعد في بيته لم يكن ليحدث هذا بتاتًا، وكنا نحترم فيه النقطه هذه لأننا نحترم من يحترم العقود وأنا احترم فيه عودته للصحفيين، ولكن الذلة الأخيرة، ومهما يقال لازم يكون في رزانة وتحكم في الاعصاب.
نقيب الموسيقيين التونسي: طالبنا النقابة المصرية باعتذار أحمد سعد
واختتم نقيب الموسيقيين التونسي، حديثه قائلًا: أرسلنا لنقابة المهن الموسيقية المصرية نطالب الفنان أحمد سعد بالاعتذار عن الكلمة لأن الكلمة لا تمثل المتعهدة، ولكنها تمثل المرأة التونسية لأن لو نقلب الآية ليأتيكم فنان إلى مصر ويقول أي كلمة في مرأة مصرية سنكون من أول المتصدين له.