مصابو الخرف معرضون لخطر متزايد خلال الطقس الحار | دراسة
وجدت دراسة جديدة، أن ارتفاع درجات الحرارة، يمكن أن يخلق ظروفًا خطيرة للأشخاص المصابين بمرض الخرف، وفقا لما نشرته مجلة upi.
مصابو الخرف معرضون لخطر متزايد في الطقس الحار
تعد درجات الحرارة مشكلة خطيرة بشكل خاص على أشخاص مصابين بمرض الخرف، لأن آثار الخرف يمكن أن تضعف قدرتهم على ملاحظة ما إذا كانوا مصابين بضربة شمس أو جفاف، وتزيد الحرارة الشديدة من خطر الشرود لأن ضربة الشمس يمكن أن تتطور في غضون دقائق.
وينصح بأن يكون المصابين بالخرف بعيدين عن أشعة الشمس المباشرة، أو توفير مسارات للمشي في جميع أنحاء المنزل بعيدًا عن أشعة الشمس، وإشراك الشخص المصاب بالخرف في مهام مثل الموسيقى والحرف والألعاب.
وينصح بالبحث عن علامات تدل على إصابة الشخص المصاب بالخرف بضربة الشمس، مثل التعرق المفرط، والإرهاق، وتشنجات العضلات، والنبض السريع، والصداع، والدوخة، والغثيان، والتغيرات المفاجئة في الحالة العقلية، أو أن يكون الجلد ساخنًا أو جافًا أو أحمر.
يمكن أن يؤثر مرض الزهايمر وأنواع الأخرى من الخرف على قدرة الشخص لإدراكه أنه عطشان، لذلك من المهم مراقبة كمية السوائل التي يتناولها الشخص المصاب بالخرف.
طبيعة مرض الخرف
مرض الخرف، عبارة عن مجموعة من الأعراض التي تصيب الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية بدرجة تؤثر على ممارسة الحياة اليومية. وتحدث الإصابة بالخرف نتيجة للإصابة بعدة أمراض، وليس مرضًا بعينه.
وعادةً ما يكون فقدان الذاكرة من أعراض الخَرَف، إلا أنه قد يحدث لعدة أسباب أخرى، فلا يعني فقدان الذاكرة بالضرورة أنك مصاب بالخَرَف، والخرف الأكثر شيوعًا بين كبار السن.