علماء يحذرون من تفشي إنفلونزا الطيور الحالي: الأسوأ في التاريخ
أظهر بحثًا جديدًا، أن التفشي الحالي لفيروس إنفلونزا الطيور، هو الأسوأ في التاريخ، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
تفشي انفلونزا الطيور الأسوأ في التاريخ
وأوضح البحث الجديد، أن الإنفلونزا، التي قتلت مئات الآلاف من الطيور البرية، هي واحدة من أكثر تفشي الأمراض تدميرا في التاريخ.
وذكرت الدراسة أن المرض انتشر عبر 5 قارات ومئات الأنواع، بما في ذلك الأنواع المهددة بالانقراض مثل كوندور كاليفورنيا، مما يصنفه على أنه بانزوتيك وباء بين الحيوانات.
الانفلونزا قتلت نحو 90%
وعادة ما تسبب إنفلونزا الطيور الموت فقط بين الطيور المستأنسة، مثل البط والدجاج، وتقتل ما يصل إلى 90٪ من القطيع في أثناء تفشي المرض، لكن الأمر مختلف هذه المرة.
وقال أندرو رامي، عالم وراثة الحياة البرية في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، في إفادة صحفية: ما نراه الآن هو منطقة مجهولة، وتسببت بيولوجيا الفيروس في مهاجمة الأنواع البرية وحتى الثدييات.
وأكد: يتسبب في نفوق عدد كبير من الطيور البرية، وهو أمر لم نشهده من قبل، وذلك لأن فيروس إنفلونزا الطيور الحالي، قد تكيف لنشر المرض خارج مزارع الدواجن وإصابة المزيد من الأنواع في أعقابه.
وأدى تفشي إنفلونزا الطيور الحالي، الذي ظهر في أمريكا الشمالية في شتاء عام 2021، إلى قتل أو إجبار المزارعين على إعدام ما يزيد عن نصف مليار طائر في جميع أنحاء العالم، ومن الصعب تتبع عدد الطيور البرية المتضررة من تفشي المرض لأن الحكومات تفتقر إلى الموارد لاختبار كل طائر نافق.