توفيق زياد.. قصة مقاومة أدبية وسياسية تنتهي بالاغتيال
توفيق زياد الأديب السياسي أو السياسي الأديب، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته في 5 يوليو عام 1994، والذي سخر ادبه لخدمة القضية الفلسطينية سواء وهو في داخل البلاد أو من خارج البلاد.
توفيق زياد.. قصة مقاومة أدبية وسياسية تنتهي بالاغتيال
اعتنق توفيق زياد الشيوعية، وانضم إلى حزب راكاح وأصبح عضوًا في الكنيست الإسرائيلي، وكانت جهوده السياسية مسخّرة لخدمة المقاومة والنضال من أجل حقوق شعبه الفلسطيني، بالتوازي مع شعره الذي أدان الاحتلال وجرائمه.
ظهرت مواقف توفيق زياد تجاه القضية الفلسطينية في مرات كثيرة، منها في إضراب يوم الأرض، حيث تصدى لمحاولات إفشال إضراب يوم الأرض عام 1976 الذي قررته لجنة الدفاع عن الأراضي.
وتجاه رفض توفيق زياد لممارسات الاحتلال الإسرائيلي تم مهاجهة بيته والاعتداء على من فيه أكثر من مرة منها مهاجمة بيته في إضراب يوم الأرض عام 1976 وكذلك عندما أدان مذبحة صبرا وشاتيلا عام 1982 وفي إضراب سنة 1990 وفي إضراب مجزرة الحرم الإبراهيمي 1994.
أشدّ على أياديكم، سجناء الحرية وقصائد أخرى ممنوعة، سمر في السجن، أغنيات الثورة والغضب، أم درمان المنجل والسيف والنغم، شيوعيون، كلمات مقاتلة، ادفنوا موتاكم وانهضوا، عمان في أيلول، تَهليلة الموت والشهادة، أعمال شعرية سخرها توفيق زياد لمقاومة الاحتلال وخدمة القضية الفلسطينية وقضايا العروبة بشكل عام.
تم اغتيال توفيق زياد في مثل هذا اليوم 5 يوليو عام 1994، في حادث طريق أثناء قيادته السيارة، وهو في طريقه لاستقبال ياسر عرفات عائدًا إلى أريحا بعد اتفاقيات أوسلو، وكان توفيق زياد وقتها يشغل منصب رئاسة بلدية الناصرة.