الشرطة الإسرائيلية تفرق محتجين مناهضين للحكومة في تل أبيب بالقوة | فيديو
انطلقت احتجاجات عنيفة في مختلف أنحاء إسرائيل، الليلة، ضد خطة الإصلاح القانوني، الذي تريد حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطبيقه، وذلك عقب إعلان الحكومة إقاله قائد منطقة تل أبيب عامي أشاد لتساهله مع المتظاهرين.
وحسب ما نشرته صحيفة معاريف العبرية، قال منظمو الاحتجاجات، إن المظاهرات تجري في مدن تل أبيب والقدس وحيفا ورحوفوت وبئر السبع وهود هشارون وكركور، وفي وقت سابق اليوم، أغلق متظاهرون طرقا متعددة؛ حيث تم إغلاق ممرات أيالون الشمالية في تل أبيب، وفي رعنانا أغلق متظاهرون طريق 531، وفي غضون ذلك، اعتقلت عناصر من الشرطة أحد سكان منطقة رعنانا، الذي كان يتظاهر أمام منزل أحد أعضاء الكنيست في المدينة.
الشرطة الإسرائيلية تعتقل المتظاهرين
وواصلت الصحيفة، أنه تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم بسلوكهما غير المنضبط والاعتداء على ضباط شرطة خلال التظاهرة في القدس، أحدهما مشتبه به حاول إحباط اعتقاله وضرب شرطية على الطريق، وفي منطقة مفترق طرق أخرى بالقدس منعت قوات الشرطة قطع محور المرور.
وأشار موقع آي 24 نيوز العبري، إلى معلومات تفيد بأن الضابط عامي أشاد استقال من منصبه، على ضوء تعيينات جديدة أعلن عنها وزير الأمن القومي مؤخرا، شملت إزاحة أشاد من منصبه إلى منصب أدنى رتبة على خلفية اتهامات بتعامله بلطف مع المتظاهرين ضد خطة التعديلات القضائية الذين أغلقوا شوارع مركزية في تل أبيب المرة تلو الأخرى، دون أن تتخذ الشرطة ضدهم إجراءات عقابية، على عكس أوامر وزير الشرطة ايتامار بن جفير الذي طالب باستخدام القوة لمنع المحتجين من إغلاق الشوارع وتعطيل سير الحياة العادية.
وكان بن جفير قد أعلن من تلقاء نفسه، إقالة قائد لواء تل أبيب عامي أشاد من منصبه في التاسع من مارس من العام الجاري؛ لفشله في أداء واجبه في منع مخلي النظام من إغلاق شارع رئيسي وحيوي.
وفي إعلان مشترك للشرطة ووزارة الأمن القومي، أُعلن حينئذ أنه بناء على توصية المفوض كوبي شبتاي، سيتم نقل أشاد إلى منصب رئيس قسم التدريب وهو منصب مكتبي متواضع، فيما شن بن جفير هجوما حادا على قيادات في الجهاز، خلال محادثات مغلقة، زعم فيها أنهم يرفضون اتباع تعليماته المتعلقة بالاحتجاجات الواسعة المناهضة لحكومة نتنياهو.