أسامة الأزهري عن حرق المصحف بالسويد: نرفض بصفتنا ربع سكان العالم أن يُمس أو يُهان شيء من مقدساتنا
علق الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، على واقعة حرق المصحف في السويد.
وقال أسامة الأزهري، خلال تصريحات تليفزيونية: هذا الحادث متكرر، وقبل عدة شهور حدث نموذج له، وقبلها بفترة حدث نموذج آخر وهي متصلة بالرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم والتي حدثت قبله بعدة سنوات، وفي تقديري أن هذا التصرف لن يتوقف وسيستمر وأننا جميعًا كمسلمين نرفض هذا التصرف رفضا قاطعا.
أسامة الأزهري عن حرق المصحف بالسويد: نرفض بصفتنا ربع سكان العالم أن يُمس أو يُهان شيء من مقدساتنا
وأوضح أسامة الأزهري: نقول للعالم إن هذا التصرف يؤذينا أذىً عظيمًا في أقدس وأعز ما لدينا، ونحن نرفض بصورة قاطعة أدنى مساس أو تهاون أو تهجم على مقدساتنا واعتقادنا في المولى جل جلاله، وعلى المصحف الشريف، وعلى الكعبة المشرفة، وعلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى شعائر الإسلام العظمى، نحن نرفض بصفتنا ربع سكان العالم، 2 مليار إنسان مسلم على وجه الأرض نأبى ونرفض تمامًا أن يُمس أو يُهان شيء من مقدساتنا.
وأكمل: هذا التصرف البالغ التطرف والبالغ الجنون تمت مواجهته بسيل هائل من الشعور بالغيرة عند المسلمين في أنحاء العالم، وفي المقابل صدرت مجموعة من ردود الأفعال التي تستحق الإشادة والأزهر أصدر بيانا مهما يثمن فيه موقف الرئيس بوتين، بالإضافة لموقف عدد كبير من الدول والدولة المصرية كان لها موقفا قويا.
وواصل: نقول للعالم إن أمثال هذه التصرفات هي تطرف يعادل سواء بسواء كل صور الإرهاب التي نحاربها جميعا، مضيفا: لعلنا نذكر موقف الرئيس في فرنسا قبل سنة ونصف أو سنتين قال الرئيس إن العالم لابد أن يحترم مقدساتنا ومشاعرنا.
واختتم أسامة الأزهري: كمسلمين نعتز اعتزاز عظيما بمقدساتنا، ونأبى أن نمس في مقدساتنا الكبرى ولا يمكن أن نسكت أو نمرر أو نقبل من أحد أن يمس المقدسات أو أرضنا أو المصحف أو الكعبة ولنا في هذا وقفة.
