ما حكم قراءة القرآن جماعة بصوت واحد؟.. الإفتاء تجيب | فتوى سابقة
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم قراءة القرآن جماعة بصوت واحد؟ فأنا أتقنت حفظ كتاب الله تعالى، وأملك مركزًا لتحفيظ القرآن الكريم، وممَّا سلكته من طرق التحفيظ للأطفال أن أقوم بتحديد بعض الآيات لهم بحيث يردّدونها في جماعة بصوت واحد؛ إذ هو أبعث للهمَّة وأدعى للحفظ، كما أنني أنوي تجويد هذه الطريقة على نمط قراءة مشاهير القراء، ولكن نهاني أحد أصدقائي عن ذلك بدعوى أنَّه بدعة؛ فما حكم ما أقوم به؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، يجوز الاجتماع على قراءة القرآن الكريم بصوتٍ واحدٍ؛ إذ استحباب الاجتماع على تلاوة القرآن الكريم ومدارسته جاء عامًّا، فيبقى على عمومه الشامل لشتى صور الاجتماع على التلاوة والمدارسة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» أخرجه مسلم.
ما حكم من يمسك المصحف وهو على الحدث الأكبر أو الحدث الأصغر؟
على جانب آخر، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم من يمسك المصحف وهو على الحدث الأكبر أو الحدث الأصغر؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تليفزيونية، لازم نعرف الأول معنى الحدث الأصغر: هو زوال العقل بالنوم، وخروج الريح أو الإخراج، وكلها منقبات الوضوء، أما الحدث الأكبر هو الحيض والنفاس والجنابة للرجل والمرأة.
وتابع أمين الفتوى: الحدث الأصغر نقرأ ولا نمس المصحف، والجنابة لا نقرأ ولا نمس المصحف، والحيض لا نقرأ ولا نمس المصحف إلا فى حال التعليم والتعلم.