استبعاد أم ترحيب؟.. نقيب الموسيقيين التونسي يكشف مصير حفل أحمد سعد المقبل بمهرجان قرطاج
حالة كبيرة من الجدل أثارها أحمد سعد، بعد مشادته الكلامية مع منظمة حفله الأخير بتونس بمهرجان بنزرت، حيث رأى التونسيات حديثه مع منظمة حفله بهذا الشكل أمر غير لائق وأهان به المرأة التونسية، وهو ما عرضه لهجوم وانتقادات لاذعة، أدت إلى أن طالبه النقيب التونسي ماهر همامي، والنقيب المصري مصطفى كامل بالاعتذار، عن ما بدر منه دون قصد، نتيجة ما واجهه بالحفل.
وبالفعل قدم أحمد سعد اعتذارًا للمرأة التونسية، وأكد خلال فيديو له على انستجرام، أنه لم يقصد الإهانة للمرأة التونسية إطلاقًا، بل أكد أنه يحترم ويقدر التونسيات، ويكن لهن كل الاحترام والتقدير، لكنه أيضًا رفض الاعتذار لمنظمة الحفل، وأوضح أنها هي من أهانته وأهانت الفنان المصري بشكل عام، لذلك قدم شكوى ضدها، يتهمها فيها بتهييج الرأي العام والإعلام ضده، ومازالت هذه الأزمة مشتعلة حتى الآن.
أزمة حفل أحمد سعد في تونس
لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل جاءت مطالبات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتونس، يطالبون فيها بإلغاء حفل سعد، بعد أزمته الأخيرة، حيث أنه من المقرر أن يُقدم حفلًا يوم 22 من الشهر الجاري، ضمن فعاليات مهرجان قرطاج الدولي، الذي ينطلق من 14 يوليو حتى 19 أغسطس.. فهل يتم إلغاء حفل سعد واستبداله بمطرب آخر بعد أزمته الأخيرة مع سيدات تونس؟.
القاهرة 24 تواصل مع ماهر همامي نقيب الموسيقيين بتونس، والذي أكد أنه حتى هذه اللحظة لم يتم استبعاد سعد أو استبداله، حيث قال: إلى حد اللحظة لم يتغير شيء، وهذا سيتأكد أيضًا في الندوة الصحفية لمهرجان قرطاج التي تُقام اليوم، وسوف نقدم اعتذارًا لـ الفنان أحمد سعد لما واجهه من سوء معاملة وعدم تنظيم في حفله بتونس.