ما حكم سنة الجمعة القبلية؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم سنة الجمعة القبلية؟.
ما حكم سنة الجمعة القبلية؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: اتفق علماء الأمة سلفًا وخلفًا على أن سنة الجمعة القبلية مشروعةٌ مستحبةٌ، وقد ورد فعلها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجماعةٍ من الصحابة الكرام والسلف الصالح رضي الله عنهم، ولا وجه للقول بكراهتها فضلًا عن بدعيتها أو تحريمها، بل القول ببدعيتها هو البدعة المنكرة.
وعلى جانب آخر، قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر، إن بعض الناس يدعون ربهم ولا يستجيب لهم رغم أنهم صالحون ويفعلون الخيرات، لكن سبب عدم استجابة الدعاء أنهم لا يعرفون أين يكمن الخير.
وأردف أستاذ الشريعة بالأزهر، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس: أنا ليه بدعي لربنا بس لا يستجيب؟، لأنك لست فاهم الخير فين، سيدنا المرسي أبو العباس، كان مرة مريض فدخل عليه أحد تلامذته وقعد قال له أسأل الله لك العافية يا سيدي، فسكت ما ردش عليه وعاوز يعلمه طبعا، شوية كده بعد شوية قال له أسأل الله لك العافية يا سيدي، فسكت، فجاء في الثالثة قال له قلت أسأل الله لك العافية يا سيدي، أنا بأقول لك ربنا يشفيك يعني أنت ما بتردش عليا ليه يعني؟، قال له ألست بعافية الآن يا ولدي، وأنا مش بعافية الآن، لقد سألها عمر رضي الله عنه ومات مطعونا، وسألها عثمان ومات مذبوحا، وسألها علي ومات مطعونا، كل دول سألوا الله العافية ودول أكابر الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يا ولدي إن سألت الله العافية فاسأله من حيث يعلم هو.
