نجيب ساويرس يوضح حقيقة مشاركته الرئيس الباكستاني بالقرارات السياسية
كشف رجل الأعمال نجيب ساويرس، حقيقة مشاركته الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف، في بعض القرارات السياسية، قائلا: الأمور لم تصل إلى هذه الدرجة، والعلاقة بدأت عندما أنشئنا شركة للموبايل في باكستان، وكانت هناك سخرية من قيامنا بإنشاء هذه الشركة في باكستان.
نجيب ساويرس يوضح حقيقة مشاركته الرئيس الباكستاني بالقرارات السياسي
وأضاف نجيب ساويرس، أنه: في غضو ثلاث سنوات وصلت الشركة إلى 40 مليون مشترك، فكانت قصة النجاح رهيبة داخل باكستان، فأحدثنا ما يسمى بثورة داخل باكستان، وكان الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف منبهر بالتجربة وبنجاحنا، متابعا: كنا نلتقي عند حدوث أي مشاكل كبيرة تحدث في البلد هناك.
وأشار إلى أنه في بداية عمله هبط في مطار إسلام آباد العاصمة الباكستانية، وكانت شبكة الاتصالات والتغطية لا تعمل بشكل مناسب وسيئة، متابعا: أول شيء قمت به أنني أخبرتهم أن هذا المطار يستخدمه سائحون كثيرون ويجب أن يكون مليئا بالمحطات لتكون هناك تغطية.
واختتم ساويرس: كان برويز مشرف رئيس باكستان، راجع من الرحلة الشهيرة الخاصة به، وعايز يهبط في المطار إسلام اباد، وكان هناك خلاف بين نواز الشريف، رئيس وزراء باكستان، والرئيس الباكستاني، وأمر الأول بمنع هبوط الطائرة في المطار، والطيارة لم يكن بها بنزين كاف، والطيار نوه بأن مفيش بنزين، ساعتها طلع برويز تليفونه وحاول يشوف إذا كان هيشتغل ولا لا، واشتغلت الشبكة وهو جوا الطيارة وعلى الشبكة الخاصة بشركتي.