الحكم على المتهم بقتل سهير الأنصاري سيدة الخير بدمنهور اليوم
تعقد محكمة جنايات دمنهور، الدائرة العاشرة، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، اليوم السبت، برئاسة المستشار حسن علي عبد الحي أبو زهرة، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أمير عبد الرحمن عبد المجيد أبو العز، وخالد سعد الدين الشيخ أحمد رجب، جلستها للنطق بالحكم على المتهم بقتل سهير الانصاري سيدة الخير بدمنهور.
جلسة النطق بالحكم على المتهم بقتل سهير الأنصاري سيدة الخير بدمنهور
وكانت محكمة جنايات دمنهور قررت في جلستها الماضية بتاريخ 12 يونيو الماضي، بإحالة أوراق المتهم بقتل شهيدة العمل الخيري بدمنهور سهير الأنصاري إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت المحكمة النطق بالحكم في جلسة اليوم 8 يوليو.
وطالب ممثل جهات التحقيق خلال الجلسة اليوم بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهم، فيما عمت الفرحة على أبناء شهيدة العمل الخيري بدمنهور، معبرين عن سعادتهم الشديدة بإحالة أوراق المتهم بقتل والدتهم إلى مفتي الجمهورية.
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر ديسمبر الماضي، عندما عثر أهالي مدينة دمنهور على جثة سيدة مقتولة وملقاة خلف مبنى جامعة دمنهور بالطريق الزراعى، في ظروف غامضة وتم نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور التعليمي تحت تصرف جهات التحقيق.
وتلقى اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة دمنهور، يفيد العثور على جثة سيدة مسنة بأحد الطرق بذات المركز، وانتقل ضباط مباحث قسم شرطة دمنهور إلى مكان الواقعة، وتبين مقتل سيدة مسنة تدعى سهير الأنصاري موظفة "بالمعاش"، مقيمة مدينة دمنهور، مصابة بجروح وكدمات وسحجات متفرقة في أنحاء الجسم.
وبسؤال ابنتها أفادت بخروج والدتها من المنزل رفقة سائق بالسيارة الخاصة به لتوزيع صدقات للجمعيات الخيرية، حيث إن والدتها عضوة بالجمعيات الخيرية، وتقوم بتوزيع الصدقات لتلك الجمعيات، وأضافت أنه كان بحوزة والدتها هاتف محمول، وحقيبة يدها، ومبالغ مالية، وبعض المشغولات الذهبية.
وبإجراء التحريات تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن البحيرة، من التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة سائق المجني عليها مقيم مركز دمنهور، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات.
